قال رئيس مهرجان برلين السينمائي الدولي، ديتر كوسليك، إن إدارة المهرجان حرصت على اختيار عدد كبير من أفلام الربيع العربي هذا العام، لأن الثورات العربية «تعد أهم حدث يشهده العالم».
وأضاف «كوسليك» لـ«المصري اليوم»، على هامش المهرجان: «الناس مهتمون بمعرفة المزيد عن الربيع العربي، وبالتالي فهي تكتسب أهمية سينمائية خاصة، لأن السينما نافذة جيدة للمعرفة».
وأوضح: «اخترنا عددا كبيرا من الأفلام الوثائقية من مصر وتونس وليبيا وسوريا وكلها أفلام تسرد تفاصيل سقوط الأنظمة الديكتاتورية، التي قبعت على صدور شعوبها عشرات السنين»، مشيراً إلى أن «الربيع العربي أوحى إلينا بتعميم الفكرة، فأخذنا أفلاما عن الحركات الاحتجاجية في كثير من دول العالم». وأكد أن اختيار فيلم الافتتاح «وداعا مليكتي» كان بناء على توافق واتساق مع برنامج المهرجان، الذي يحتفل بالربيع العربي.
وأكد «كوسليك» أنه يتابع السينما المصرية «لكن ليس بشكل جيد»، وقال: «أعرف جيدا يسري نصر الله فهو صديقي، كما أعرف أعمال المخرج يوسف شاهين ودعمتها، وأعرف الممثل العالمي عمر الشريف».
وعن ميزانية المهرجان هذا العام، قال «كوسليك»: إنها تخطت 20 مليون يورو، مؤكدا أنه لا تواجهه أي مشكلات في التمويل، فالحكومة الألمانية والرعاة الرسميون يدعمون المهرجان بالأموال اللازمة.
وردا على سؤال حول عدم حضور عدد كبير من النجوم العالميين، قال «كوسليك»: «العدد ليس قليلا، جاء إلينا حتى الآن أنجيلينا جولي، وميريل ستريب، وشاروخان، بالإضافة لممثلين آخرين أقل شهرة، وعدد كبير من نجوم السينما الألمانية».