3 طلبات إحاطة عاجلة حول أحداث كنيسة «ميت بشار» بالشرقية

كتب: سامح غيث الأربعاء 15-02-2012 16:50

تقدم 3 نواب في مجلس الشعب بطلبات إحاطة عاجلة، الأربعاء، حول أحداث كنيسة «ميت بشار» التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، والتي شهدت اشتباكات بين المسلمين والأقباط على خلفية اختفاء الفتاة «رانيا خليل ابراهيم بانون 15 عاما».


وتقدم بطلبات الإحاطة النائبان محمد عبدالرؤف غيث، ومؤمن زعرور، عضوا مجلس الشعب عن حزب الحرية والعداله بمحافظة الشرقية، وسبقتهما النائبة ماريان ملاك كمال، عضو المجلس، التي تقدمت بطلب إحاطة عاجل لكشف ملابسات الحادث وتوضيح حقيقة ما جرى في الكنيسة.


كانت اشتباكات قد وقعت، الثلاثاء، بين أهالي «ميت بشار»، إثر اختفاء الفتاة، حيث قام الأهالي بمحاولة إشعال النيران في إحدى غرف الكنيسة وتكسير بعض الأبواب بها، وقام بعض الشباب بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن.


وأسلمت الفتاة المختفية، منذ نحو 6 أشهر، وذهبت للعيش مع والدها بالقرية، والذي أشهر إسلامه منذ نحو 4 سنوات، وتمت خطبة الفتاة إلى شاب مسلم، ثم تغيبت منذ يوم السبت الماضي عندما كانت تتسوق بالقرية، مما دفع الآلاف للتجمهر أمام الكنيسة بعد تأكدهم بوجود الفتاة لدى أمها القبطية.


وحاولوا المتجمهرون اقتحام الكنيسة وإشعال النيران فيها، إلا أن عدداً من شيوخ مسلمون قاموا بعمل درع بشري يمنع وصول الشباب المسلم للكنيسة أو الإضرار بممتلكات الأقباط، وقام خطباء المساجد المجاورة للكنيسة بالقاء خطب تذكر الشباب المسلم بضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية.


وقال الدكتور، عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، أن تلك الأحداث مغرضة والهدف منها إشعال الفتنة الطائفية بين المصريين من المسلمين والمسيحيين كجزء من مخطط حقيقي يهدد مصر، مؤكداً أن الفتاة ليست مخطتفة وهي متحفظ عليها في مديرية الأمن حاليا، وأن الكنيسة ليس لها أي علاقة بالأمر.


واستنكر محافظ الشرقية أي تحرش بالكنيسة أو الاعتداء على أي ممتلكات، معلنا تقديم كافة التسهيلات لإنهاء تراخيص ترميم الكنيسة.


في ذات السياق، أكد مصدر أمني أن الفتاة موجودة رهن التحقيق في مديرية الأمن.