استطاع برشلونة الإسباني، الثلاثاء، الفوز خارج ملعبه على باير ليفركوزن «3-1»، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليقترب من التأهل إلى دور الثمانية.
لجأ «ليفركوزن» من الدقيقة الأولى للدفاع، معتمدًا على الهجمات المرتدة، حيث نجح في إيقاف خطورة الفريق الكتالوني في معظم فترات الشوط الأول. ولم يهدد «البرسا» مرمى النادي الألماني في الشوط الأول بالشكل المطلوب، حيث فشلت جميع الاختراقات والتمريرات، على مدار الـ40 دقيقة الأولى من المباراة.
وواصل برشلونة ضغطه إلى أن استطاع التقدم في الدقيقة 41 عن طريق أليكسيس سانشيز الذي تلقى تمريرة ليونيل ميسي البينية، ليضعها من بين قدمي الحارس.
وفي الشوط الثاني، تخلى باير ليفركوزن إلى حد ما عن حذره الدفاعي، ليبادل البرسا الهجمات، وتظهر خطورته على المرمى. وينجح المدافع ميتشال كادليتش من التعادل للنادي الألماني عندما تلقى عرضية فيدران تشورلوكا برأسية قوية سكنت مرمى فالديس في الدقيقة 52.
ولم يهنأ النادي الألماني بالهدف لفترة طويلة، حيث استطاع سانشيز إحراز الهدف الثاني له ولفريقه، بعدما مرر له سيسك فابريجاس الكرة داخل منطقة الجزاء، ليراوغ الحارس ويسددها في المرمى في الدقيقة 55.
وأنقذ القائم هدفًا لميسي في الدقيقة 71، عندما راوغ لاعبين وسدد الكرة من فوق الحارس.
وسيطر البرسا على المباراة، فيما تبقى من الشوط الثاني، واكتفى ليفركوزن بدفاع المنطقة لتفادي اتساع الفارق، ليبحث عن هجمة مرتدة قد تعيد المباراة إلى نقطة التعادل.
واستطاع ميسي إضافة الهدف الثالث عندما سدد تمريرة داني ألفيش مباشرة في المرمى في الدقيقة 88، ويكون البرسا على أعتاب التأهل إلى ربع النهائي.
وفي مباراة أخرى، فاز فريق أولمبيك ليون الفرنسي على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي بهدف دون رد.
ويدين ليون بهذا الفوز إلى مهاجمه الشاب ألكسندر لاكازيتي بعد أن وقع على هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 58 من تسديدة رائعة بعد اختراق داخل المنطقة من جهة اليسار.
وتأهل ليون إلى الدور الثاني بعد جولة أخيرة أثارت الكثير من التساؤلات بعد تغلبه على دينامو زغرب «7-1».
بينما دخل أبويل نيقوسيا الذي حقق مفاجأة كبيرة بالوصول إلى دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، المباراة وهو يحلم بمزيد من التألق والمضي قدمًا في المسابقة لكنه اصطدم بصخرة النادي الفرنسي.