قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، إنه سيلتقي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح الأربعاء، للاتفاق على تفاصيل مبادرة «المعونة المصرية» رداً على التهديدات التى أطلقها مسؤولون أمريكيون بقطع المعونة عن مصر.
وأضاف، فى حوار لبرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامي معتز الدمرداش، على قناة «الحياة 2»، الثلاثاء: «الشعب المصري قادراً على جمع تبرعات أكبر من قيمة المعونة، وهو شعب يقبل الجوع، ولا يقبل الذل والمهانة، ولن يركع إلا لربه»، وتابع: «بعض الجهات كطلبة الجامعات، وعمال الغزل والنسيج وشركات الاتصالات تفاعلوا مع المبادرة من الآن»، معتبرا «الضغط الأمريكي» بمثابة «رحمة من الله»، ليكون حافزاً للمصريين وتحقيق استجابة أكبر للمبادرة، حسب قوله.
وقال: «سيتم تدشين المبادرة خلال أيام بالاتفاق مع شيخ الأزهر، بعد وضع آلياتها»، مشيراً إلى أنه اقترح عدد من الأسماء لتكون فى هيئة المعونة من بينها شيخ الأزهر، وفضيلة المفتي، ووزير الأوقاف وعدد من الشخصيات العامة كالدكتور أحمد زويل، والدكتور فاروق الباز، منوهًا بأنه سيتم تمثيل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إضافة لممثلين عن الكنيسة، ومجلس الشعب، والجهاز المركزي للمحاسبات، ومستشار قانوني.
واقترح «حسان» أن يكون هناك رقم حساب ضمن الأرقام المتعددة للمبادرة، مختص بأموال الزكاة، مشددا على أن «هناك هيئة ستتولى إدارة وتوزيع الأموال والإشراف والمراقبة عليها، مع الإعلان عن كامل التفاصيل الخاصة بالمبالغ والجهات التى ستتوجه لها، لأن عصر السرقة والنهب انتهى».
وقال إن «أولويات الخطاب الدعوي طمأنة الأقباط، لأن حمايتهم واجبة على المسلمين، والإسلام أكبر من كل من يتحدثون باسمه، ولا يجب تحميل الدين عقبات تصريحات البعض».
وأشار حسان إلى أن الملف الطائفي هو الأخطر فى مصر، مشددا على أن حوادث الفتنة الطائفية فى مصر فردية، وأن أقباط مصر ليسوا بحاجة إلى الاستقواء بالخارج.