خلاف بين الأحزاب الإسلامية حول حكومة الإخوان

كتب: اخبار الثلاثاء 14-02-2012 19:02

جددت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة» تأكيد استعدادها لتشكيل حكومة ائتلافية، فيما أبدى حزب النور السلفى غضبه من عدم إجراء «الحرية والعدالة» مشاورات معه قبل الإعلان عن فكرة السعى لتشكيل الحكومة، وأعلنت الجماعة الإسلامية وحزبها «البناء والتنمية» تأييدهما استمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى.

وقال محمد نور، المتحدث الإعلامى لحزب النور، إن حزب الإخوان خالف القواعد، وأعلن فى جميع وسائل الإعلام نيته تشكيل حكومة قبل الرجوع لبقية القوى السياسية الممثلة فى البرلمان، وأضاف أن «النور» حصد 25٪ من مقاعد البرلمان، ويجب على «الحرية والعدالة» أن يلجأ إليه قبل اتخاذ أى قرار يتعلق بإدارة البلاد. وقال نادر بكار، القيادى بالحزب، إن «النور» لم يتلق حتى الآن أى عرض من «الحرية والعدالة».

وأعلنت الجماعة الإسلامية، فى بيان، الاثنين ، أنها تؤيد استمرار حكومة «الجنزورى» حتى تمر المرحلة الانتقالية بسلام، والاكتفاء بحجب الثقة عن الوزير الذى يثبت تقصيره.

من جانبه، قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن اقتراح «الحرية والعدالة» تشكيل حكومة ائتلافية يأتى رداً على الاتهامات التى أطلقتها قوى داخلية وخارجية للإخوان بأنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية. وأضاف فى تصريحات عقب إدلائه بصوته فى انتخابات مجلس الشورى بمدينة بنى سويف، الثلاثاء : «الحكومة الجديدة يجب أن تكون دائمة مستقرة، لتخطط لمستقبل البلاد على المدى الطويل».

وأوضح الدكتور محمد مرسى، رئيس «الحرية والعدالة»، خلال استقباله السفير الكندى بالقاهرة، مساء الاثنين ، أن الحزب يسعى من خلال الأغلبية البرلمانية إلى تحمل مسؤولياته الكاملة ومنها تشكيل حكومة ائتلافية.