قال الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إنه كان يتمنى أن يصبح «شيخاً للأزهر»، مشدداً على أن تلك الأمنية شغلته فى مرحلة مبكرة من عمره عندما كان طالبا بالمرحلة الثانوية لكنها «زالت بمرور السنين» على حد قوله.
وكشف «القرضاوى»، أثناء الاحتفالية التى نظمها مركز الإعلام العربى لتأبين الراحل «أحمد العسال»، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد سابقًا، بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة مساء أمس السبت، أن جماعة الإخوان المسلمين، عرضت عليه منصب المرشد العام للجماعة، أكثر من مرة، إلا أنه اعتذر لأكثر من سبب، موضحاً أن المستشار مأمون الهضيبى أول من عرض عليه هذه الفكرة فى رسالة مع المفكر الإسلامى محمد عمارة. وأضاف أن العسّال قال له بعد رفضه المنصب: إن «الله تعالى يريدك أن تكون مرشدا للأمة كلها، لا لجماعة من الجماعات، وإن علا شأنها».
وأهدى «القرضاوى» عزاءه للعسال بقوله إن "العسال كان يعاضدنى ويشد أزرى رغم أن إقامتى فى قطر، وإقامته كانت فى مصر، إلا أنه كان يوالينى دائما بالسؤال عن طريق الهاتف"، واستطرد: "إن الله سمح لى بأن أعيش بعد أصدقائى، لأودعهم وأكتب عنهم واحدا بعد الآخر".