نفى سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، اتهامه عماد المندوه، مدرب حراس المرمى بالنادي، في سياق التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بأنه أحد المتورطين في «مجزرة بورسعيد» التي وقعت عقب مباراة المصري والأهلي وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً ومئات من المصابين.
وقال «عبد الحفيظ» في تصريحات لقناة «مودرن كورة»، الإثنين: «هذا الكلام عار تماما من الصحة ولم أتهم «المندوه»، من الممكن أن تكون هناك صور أظهرته يشير للجمهور، لكنني لم آره يفعل شيئًا خلال سير أحداث المباراة».
كانت تقارير صحفية قد نسبت لـ«عبد الحفيظ» قوله، إن «المندوه» من أحد أسباب إثارة الجماهير عندما تحرك ناحية دكة احتياطي الأهلي عند اعتراض الجهاز الفني على ما يُلقى عليهم من زجاجات وطوب، وأشار بعلامة الذبح للجماهير البورسعيدية أكثر من ثلاث مرات.
وتطرق مدير الكرة بالفريق الأحمر لأحداث المباراة المأساوية، مضيفاً: «لا بد في البداية أن نفصل بين بورسعيد كشعب وجمهور المصري، وإلى الآن لا أستوعب كيف لشخص أن يقتل مشجع عمره 15 عاماً بهذه القسوة والإجرام».
وأتبع: «اتهمت الأمن بتخاذله الفظيع لعدم منعه جمهور المصري من اقتحام المدرجات بالإضافة إلى مسؤولي الإنارة والذي ساهم بقطعه الكهرباء في زيادة عدد الضحايا، فما حدث عار على الكرة المصرية كلها».
وكشف «عبد الحفيظ» عن تقدمه بطلب لفهيم عمر، حكم المباراة، بضرورة إلغاء اللقاء قبل بدايته: «ذهبت لفهيم عمرو طلبت منه إلغاء المباراة إثر إصابة حسام عاشور في عينيه بشظايا شمروخ ألقي عليه خلال عملية الإحماء»، وأردف: «وجاء الحكم ونظر في أعين عاشور وقال لي، لو تكرر الأمر سيتخذ القرار المناسب».
وشدد «عبد الحفيظ» على أن مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي، سيعود لمصر يوم الخميس المقبل وينخرط الفريق في التدريبات بعدها بيوم، استعداداً لخوض المعترك الأفريقي، مختتماً: «أتمنى أن تنتهي التحقيقات سريعا،ً فأنا أحلم بيوم القصاص لأرواح الشهداء».