زى النهارده: وفاة الشيخ زكريا أحمد

كتب: ماهر حسن الإثنين 13-02-2012 16:12

أنا فى انتظارك والآهــات وحبيبى يسعد أوقاته وأهل الهوى والأوله فى الغرام وعن العشاق وقوللى ولا تخبيش وغنى لى شوى والأمـــل والورد جميل وهوه صحيح الهوى غلاب وحلم.. هذا بعض مما لحنه الشيخ زكريا أحمد لأم كلثوم، الذى بدأ تعاونه الفنى معها فى 1931، ولحن لها فى البداية تسعة أدوار منها هو ده يخلص من الله وعادت ليالى الهنا إلى أن وقع خلاف بينهما فى 1947، واستمر حتى 1960 ثم عاد ولحن لها آخر روائعه وهى أغنية هو صحيح الهوى غلاب، وتوفى بعدها بعام واحد تحديداً فى مثل هذا اليوم 14 فبراير 1961، أما عن سيرته فتقول إنه ولد فى 6 يناير 1896 لأب حافظ للقرآن، وهاوٍ لسماع التواشيح، ثم التحق زكريا بالكتاب ثم بالأزهر، وذاع صيته بين زملائه كقارئ ومنشد متميز ثم درس الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريرى، الذى ألحقه ببطانة إمام ورائد الإنشاد والتلاوة الشيخ على محمود، كما درس على يد الشيخ المسلوب وإبراهيم القبانى، وفى 1919 بدأ رحلته كملحن بعدما قدمه الشيخان على محمود والحريرى لإحدى شركات الأسطوانات. فى 1924 بدأ التلحين للمسرح الغنائى، ولحن لمعظم الفرق الشهيرة مثل فرقة على الكسار ونجيب الريحانى وعكاشة ومنيرة المهدية وغيرها، وبلغ عدد المسرحيات التى لحنها 65 مسرحية تزيد ألحانها على ستمائة لحن، وكان أول أوبريت يلحنه فى 1924 لفرقة على الكسار، ثم لفرقة عكاشة، ثم لفرقة صالح عبدالحى.