في بعض الأحيان لا تدرك أهمية لاعب في الفريق حتى يغيب عن المشاركة».. وصف دقيق لجارى لينكير أسطورة كرة القدم الإنجليزية الأسبق حول تأثير غياب جوردان هندرسون عن صفوف ليفربول. في الحادى والعشرين من فبراير الماضى، أكد يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، إصابة هندرسون في العضلة الخلفية وحاجته للغياب عن الفريق مدة لن تقل عن 3 أسابيع. آخر مباراة شارك فيها هندرسون كانت أمام أتليتكو مدريد في ذهاب دور الـ16 لدورى أبطال أوروبا، وغاب من بعدها عن 4 مباريات (3 بالدورى وأخرى بكأس الاتحاد). منذ بداية الموسم الحالى شارك هندرسون بقميص ليفربول في 30 مباراة (25 بالدورى الإنجليزى و5 بدورى أبطال أوروبا)، وكان له دور بارز في اقتراب الريدز من حسم لقب بريميرليج، واستمرار المنافسة نحو الحفاظ على لقب تشامبيونزليج. وبالنظر إلى أرقام ليفربول خلال المباريات التي غاب عنها هندرسون، نجد أن الريدز خسر مباراتين (واتفورد بالدورى وتشيلسى بكأس الاتحاد)، واستقبل الفريق في غيابه 8 أهداف خلال 4 مباريات.
ولا يقتصر دور هندرسون كلاعب ضمن كتيبة كلوب، فإلى جانب مساهمة البالغ من العمر 29 عامًا في تسجيل فريقه 8 أهداف هذا الموسم (سجل 3 وصنع 5 تمريرات حاسمة)، فإن دوره كقائد للفريق ظهرت بصمته جلية سواء في الملعب أو في غرفة خلع الملابس باعتراف اللاعبين.
».