حارس زامبيا: شعرت باقتراب اللقب بعد ركلة جزاء دروجبا المهدرة

كتب: عمرو عتريس الإثنين 13-02-2012 12:22

 

أعرب الحارس الزامبي كينيدي مويني عن سعادته بالإنجاز الذي حققه منتخب بلاده بالحصول على كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه، مؤكداً أنهم كافحوا من أجل إسعاد شعبهم، وبذلوا الجهد لكي يرقد ضحايا منتخب 1993في حادث تحطم الطائرة بسلام.

وقال مويني في حوار مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»: «نحن الجيل الأول الذي ينجح في تحقيق كأس الأمم الأفريقية لزامبيا، لكني آمل ألا نكون آخر جيل لأن الفوز عظيم».

وأضاف: «كنا مصممين على تحقيق أفضل مما حققه لاعبون سابقون أمثال كالوشا بواليا الذي خاض نهائي نسخة عام 1994، لكن الأهم بالنسبة إلينا التأهل إلى كأس العالم وتحقيق المزيد من النجاحات».

قال: «كنت أعتقد دائماً بأننا سنحسم الأمور في مصلحتنا اليوم، الجميع كان مؤمنًا بقدراتنا وكنا نثق بقوتنا، كنا ندرك تماماً بقدرتنا على تحقيق هذا الأمر ونملك تصميماً كبيراً».

وعن ضربة الجزاء التي احتسبت لصالح كوت ديفوار بعد عرقلة جيرفينيو وأضاعها دروجبا، علق مويني: «اعتقدت للوهلة الأولى بأنها لم تكن ركلة جزاء، القرار كان قاسياً، لكن بعد أن أهدر ديدييه، أعتقدت بأن اليوم سيكون لمصلحتنا».

وأضاف عن مواجهة الأفيال: «نجحنا في الاستحواذ على الكرة، فشعروا بالإحباط وفقدوا تركيزهم، وحاولنا أن نستغل الأمر من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة، كانت هذه خطتنا على الرغم من أنها لم تنجح بالكامل».

وأوضح مويني أنه لم يشعر بالقلق عندما تصدى لإحدى الركلات الترجيحية ثم أمر الحكم بإعادة تنفيذها وقال: «الحكم قال لي إنني تحركت على خط المرمى، لم أشعر بأي قلق لأنني كنت واثقاً من قدرتي على التصدي لركلات أخرى، تدربنا على تنفيذ الركلات وكنت أدرك أنه حتى لو قمنا بتنفيذ 12 أو 15 ركلة كنت سأتصدى لعدد كاف منها».

وكذلك أكد مويني أنه كان واثقاً في عدم مواجهة مشاكل عندما تقدم لتنفيذ ركلة الترجيح الخامسة وأضاف: «قمت باختيار الجهة التي أريد ان أوجه الكرة إليها وقمت بتسديد الكرة».

وعن زيارة الفريق للمكان الذي تحطمت فيه الطائرة التي كانت تقل منتخب بلاده عام 1993 ما أدى إلى مصرع 18 لاعباً وإقامة المباراة النهائية في نفس المدينة في ليبرفيل قال مويني: «أهم شيء يمكن أن يحصل لكرة القدم الزامبية، قبل مجيئنا إلى الجابون ناشدنا الشعب الزامبي ضرورة بذل الجهود والعودة باللقب لكي يرقد اللاعبون الذين راحوا في حادث تحطم الطائرة بسلام، لقد كافحنا من أجلهم وأنا سعيد لأننا نجحنا في تحقيق هذا الأمر».