مصري يتهم السلطات السعودية بتعذيب نجليه بعد اكتشافهما مخالفات تزوير

كتب: رجب رمضان الثلاثاء 31-07-2012 12:16

 

اتهم مصباح عبد العظيم عامر سليم، السلطات السعودية باحتجاز نجليه، «محمود» و«ابراهيم» في جدة، والاعتداء عليهما بالضرب، وتعذيبهما لإجبارهما على التنازل عن القضايا المرفوعة ضد الكفيل الخاص بهما في السعودية.


وقال مصباح لـ«المصري اليوم» إن محمود وإبراهيم سافرا للحصول على فرصة عمل منذ عامين، في مصنع العتيق للألبان بالمدينة المنورة عن طريق الكفيل الدكتور حسين محمد حسين شويل، وكانا يعملان فى بسترة الألبان، ولكنهما بعد فترة تمكنا من استخراج رخصتي قيادة لهما، فتم تسليمهما سيارات من المصنع لتوزيع المنتجات على المحال، وكانت الأمور تسير على ما يرام، بحسب والدهما، حتى اكتشفا بعد نحو شهرين أن مسؤولين بالمصنع يزورون الفواتير الخاصة بالتوريد.


وأضاف أنه عندئذ تم إيقاف «إبراهيم» عن العمل لمدة شهر، وسحبت منه الإقامة، وترك المنزل، ثم تم سحب الإقامة من نجله الآخر «محمود»، فحررا محاضر ضد المسؤولين لسحبهم الإقامة وجواز السفر بدون وجه حق، بحسب والدهما.


وذكر أنه في 23 يوليو الجاري، الموافق 4 رمضان، ألقت الشرطة السعودية القبض على الشقيقين، وتم احتجازهما بمكتب المدعي العام، وسحلهما وضربهما ضرباً مبرحاً، ثم تم الإفراج عنهما في اليوم التالي، وذهبا إلى أحد المستشفيات لتحرير تقرير طبي، على حد وصف والدهما، إلا أن أحد ضباط الشرطة تمكن من الحصول على التقرير بدلا منهما، فتوجه الشقيقان إلى الإمارة طلبا للحماية فتم طردهما، وتوجها بعد ذلك إلى القنصلية المصرية في جدة، مطالبين المسؤولين هناك بالتدخل، لكنهم لم يفعلوا شيئاً أيضا.


وقال إبراهيم مصباح، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» من السعودية، إنه وشقيقه تعرضا لضرب مبرح وتعذيب، وإنهما حاليا في الشارع بلا إقامة، ولا جواز سفر، ولا نقود.


وناشدا الرئيس الدكتور محمد مرسي التدخل لدى السلطات السعودية من أجل استعادة حقوقهما.