اتهم المهندس ممدوح حمزة، أمين عام المجلس الوطنى، من وصفهم بأعداء الثورة وفلول الحكم البائد والمتحولين، بتنفيذ مخطط لاغتياله سياسياً ومعنوياً، هو وكل الداعمين والمؤيدين للثورة، ببث تسجيلات قال فى بيان أصدره السبت ، إنها مفبركة منسوبة إليه.
كانت بعض القنوات الفضائية قد أذاعت تسجيلات صوتية لحمزة قبل يومين، يحرض فيها على الإضراب العام، وقال «حمزة» إن هذه التسجيلات مركبة ومزيفة بشكل متعمد، وأوضح أنها مقاطع صوتية منتزعة من عدة أحاديث صحفية وكلمات أعلنها فى اجتماعات عامة وحلقات نقاشية فى فترات متقطعة وقديمة زمنياً، مع إضافات على طريقة «القص واللزق»، قال إنها مفبركة تم تركيبها على صوته بطريقة بدائية وصفها بأنها تكشف تدنى مستوى من قاموا بها ونشروها على شبكة الإنترنت، بهدف التشكيك فى مواقفه وإثارة الرأى العام ضده.
ودعا «حمزة» أجهزة الإعلام والصحافة إلى عدم تداول أو بث هذه التسجيلات، لما تحويه من مغالطات وافتراءات، وتعد تشهيراً وسباً وقذفاً يعاقب عليه القانون - حسب قوله.
ولفت حمزة إلى أنه سبق أن تم اتهامه فى لندن بالطريقة نفسها فى قضية قتل، قام بها نظام الحكم السابق، متهماً نظام مبارك بأنه مازال قائماً ويستخدم نفس الأدوات والآليات «القذرة» وغير الأخلاقية لشيطنة الثورة وتشويه الثوار والداعمين لهم عن طريق أذنابه وعملائه الذين لايزالون فى أماكنهم.
وأكد «حمزة» استمراره فى دعم الثورة حتى تحقق أهدافها، معترفاً بأنه من مؤيدى الإضراب والتظاهر السلمى، لكنه لم يوافق على العصيان المدنى، رغم قناعته بمشروعيته.