عمرسليمان بعد عام من «كلمة التنحى»: شهادة فى «قتل المتظاهرين».. و«حج»

كتب: هيثم الشرقاوي السبت 11-02-2012 19:23

 

«قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية».. قالها اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، فى الظهور الأخير له على شاشة التليفزيون المصرى، ليختفى بعدها عن المشهد، طوال سنة كاملة، لم تتناول وسائل الإعلام أخبارا عنه، إلا فى مناسبات قليلة.

«سليمان» الذى عرف لدى المصريين بلقب «الرجل الغامض»، بسبب قلة ظهوره أيام النظام السابق، استمر فى الانزواء بعد الثورة، ليظهر فى 13 سبتمبر الماضى، للإدلاء بشهادته فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق وعدد من رجال نظامه، وبحسب ما نشر فى وسائل الإعلام، فإن اللواء عمر سليمان أكد أمام النيابة العامة فى تحقيقاتها الموسعة حول القضية أن جهاز المخابرات قام بتجميع معلومات أكدت أن هناك حالة غضب شديد لدى الشعب نتيجة تردى الأوضاع الاقتصادية والفساد.

وفى 1 نوفمبر، غادر «سليمان» مصر على متن طائرة خاصة، وتناثرت أنباء عن ذهابه للعمل كمستشار لوزير الدفاع السعودى، ولكنه خرج ونفى تلك الشائعة، واتضح أنه كان فى زيارة لأداء فريضة الحج. وفى أول ظهور لها فى 10 ديسمبر، أعلنت حملة تأييد عمر سليمان عن دعمه مرشحاً لرئاسة الجمهورية، ولكنه خرج لينفى الخبر جملة وتفصيلاً، وأكد أنه سيقضى أيامه بجوار أولاده وأحفاده فى المنزل، ليخفت صوت «سليمان» من وقتها وحتى الآن.