طالبت «جبهة أنا مصري» المستقلة، الأحد، الرئيس محمد مرسي بسرعة الإفراج عن المعتقلين عسكريًّا، مؤكدة أنه «لولا الثورة ولولا وجود هؤلاء المعتقلين لما كان الرئيس في منصبه الآن».
وشددت الجبهة، في بيان لها، على «ضرورة تكريم هؤلاء الأبطال»، وطالبت استبدالهم برموز النظام السابق، الذي أذاق كل مُطالبٍ بالحرية والكرامة عذاب المعتقلات».
وأكدت الجبهة استمرارها طوال شهر رمضان في إقامة الإفطارات الجماعية أمام السجون المصرية، تنديدًا باستمرار اعتقال النشطاء، مطالبة كل القوى والحركات السياسية بالتضامن معهم في المبادرة، لتوحيد الصف وتحرير المعتقلين.
وقال محمد فياض، المنسق العام للجبهة، لـ«المصري اليوم»: «سنستمر في إقامة الإفطارات أمام سجون مصر جميعها، لتوجيه رسالة قوية للمجلس العسكري بضرورة الإفراج عن المعتقلين قبل انتهاء هذا الشهر»، محذرًا من قدوم ليلة القدر دون إصدار قرار بالعفو العام وإسقاط جميع الأحكام العسكرية عنهم.
من ناحيتها، تساءلت الدكتورة بسمة سمير، عضو المكتب التنفيذي للجبهة بالإسكندرية، عن كيفية استمرار صمت الشعب إزاء المعتقلين، في حين ينتفس الكثيرون نسيم الحرية، مضيفة: «كيف لنا أن نصمت على بقائهم في السجون، وهم من نادوا بحريتنا جميعًا؟».
وتابعت: «لا نخاف، ولا تهمنا المواجهات ولا القتل، لذا قررنا تنظيم الإفطارات الجماعية على مدار الشهر الكريم أمام سجون المعتقلين، تضامنًا معهم».