استمعت نيابة الإسماعيلية تحت إشراف المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية ومدن القناة، السبت، لأقوال سمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم السابق، حول أحداث مباراة الأهلى والمصرى الأخيرة التى أسفرت عن وفاة 73 ضحية من مشجعى النادى الأهلى وإصابة العشرات.
وكان زاهر قد وصل إلى مقر النيابة بمجمع محاكم الإسماعيلية وسط إجراءات أمنية مكثفة ظهر السبت، وكانت نيابة الإسماعيلية قد استمعت، الأيام الماضية، لأقوال كل من سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلى، وحسام غالى كابتن الفريق وعدد من لاعبى النادى الأهلى والدكتور إيهاب على، طبيب الفريق الإسماعيلية، و10 من ألتراس النادى الأهلى والحكم فهيم عمر وطاقم تحكيم المباراة.
واعترف محمد رشاد على قوطه، وشهرته «الشيطان» 24 سنة عاطل، خلال تحقيقات نيابة المناخ ببورسعيد، مساء الجمعة، تفصيلياً باشتراكه فى التعدى على لاعبى وجمهور الأهلى فى استاد بورسعيد بعد مواجهته بـ46 مشهد فيديو له من التسجيل التليفزيونى للمباراة وكاميرات الاستاد ومواجهته بأن المحمول المضبوط معه يخص أحد مشجعى الأهلى ويتضمن بيانات تخص صاحبه الأصلى ورسائل مصورة ومكتوبة خاصة بـ«ألتراس الأهلى».
وأقر المتهم، فى اعترافاته، أمام محمد جميل، رئيس نيابة المناخ، بأنه استخدم مقعداً فى التعدى على جماهير الأهلى ونفى قيامه بقتل مشجعين رغم ضبط سلاح أبيض معه، مشيراً إلى أنه كان يسعى لتأديب أعضاء الألتراس الأهلاوى حسب تقاليد جماعات الألتراس بالاستيلاء على تى شيرت المنافس، على حد قوله.
وأنكر خالد حسن صديق «24 سنة، موظف بشركة كهرباء، أحد المتهمين»، خلال التحقيقات، اشتراكه فى التعدى على لاعبى الأهلى وقرر أنه نزل للملعب لحماية لاعبى الأهلى والجهاز الفنى، وشارك تحديدا فى حماية المدير الفنى مانويل جوزيه من التعديات وإدخاله إلى حجرة أسفل مقصورة الاستاد.
وانتهت النيابة، الجمعة من استجواب 5 متهمين وواجهتهم بالمشاهد المسجلة لهم من كاميرات الاستاد وفيديوهات خاصة بقنوات فضائية وهواتف محمولة تخص عدداً من الجمهور، وأمر المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات.