فنان من الزمن الجميل، يعشق التمثيل، ويقدر أهميته ورسالته فى نقل الواقع الذى يعيشه المجتمع، يظهر أحمد راتب هذا العام فى أكثر من عمل بشخصيات متنوعة، وقال لـ«المصرى اليوم»: «الحالة الدرامية الآن وكثرة الموضوعات المطروحة ظاهرة إيجابية ومميزة لم تشهدها الصناعة منذ سنوات، فالدراما متنوعة بين الكبار والشباب، والسياسة والاجتماع والأكشن والرومانسى والتراجيدى والتشويق، والمخرجون على مستوى عال، وجيل جديد من الكتاب جدير بالاحترام».
وأشار «راتب» إلى أن الإقبال الكبير على المسلسلات المصرية من قبل الفضائيات العربية والخليجية دلالة على أن مصر مليئة بالخير، وقال: «أتمنى أن تتمكن الحكومة من استغلال حالة الإبداع الموجودة، وتدر للبلاد أكبر دخل ممكن منها، الذى قد يتعدى دخل الدولة من قناة السويس».
وأضاف: «الكل اجتهد وحاول تقديم الأفضل، وأوجه الشكر للمنتجين هذا العام، الذين غامروا بأموالهم فى سبيل النهضة، والحمد لله خرجت معظم الأعمال بتقنيات فخمة، وتم التصوير بلوكيشنات متعددة».
وأكد «راتب» أن النجوم الشباب سمة العصر، ويقدمون هذا العام توليفة جيدة وأعمالاً على مستوى عال، وخص بالذكر مسلسلى «الهروب» لكريم عبدالعزيز، و«طرف ثالث» لمحمود عبدالمغنى وأمير كرارة وعمرو يوسف. وحول مشاركته فى أكثر من مسلسل بموسم واحد قال: «هذه هى عادتى (اتعودت على كده) وخبرتى تساعدنى على الخروج من شخصية لأتقمص غيرها دون تعب، وأعترف بأن شخصيتى فى مسلسل (مع سبق الإصرار) كانت الأصعب بالنسبة لى، وعشت معها تحدياً جديداً استفزنى، وصعوبتها أنه مصاب بالشلل، وينقل انفعالاته ومشاعره من خلال علامات وجهه، وهو أصعب أنواع التمثيل».
ورفض «راتب» ما تردد عن أن العمل يحتوى ألفاظاً بذيئة تخدش الحياء، لأن العمل ينقل واقع المجتمع الذى نعيش فيه، وأعتقد أن الألفاظ المتداولة فى الأحداث عادية جداً.