دعت مصر وليبيا وتونس، الأحد، الدول والمؤسسات الدولية إلى الوفاء بتعهداتها التي قطعتها في إطار «شراكة دوفيل»، التي أطلقتها قمة مجموعة الثماني في مايو الماضي على المسارين السياسي والاقتصادي، لدعم الدول المتحولة إلى الديمقراطية.
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث، عقب إصدارهم «إعلان القاهرة»، في ختام اجتماعهم الثلاثي، الأحد، «حرص الدول الثلاث على تعميق أواصر التعاون فيما بينها، تجسيدًا لآمال الشعوب في المزيد من التقارب في جميع المجالات، وإيمانًا بأن تواصل هذا التشاور من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وتوثيق عُرى التعاون بين الدول العربية».
وشدد إعلان القاهرة على «أهمية تواصل الجهود الرامية لتعزيز التشاور السياسي، وتنسيق المواقف فيما بينها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية بشكل منتظم، لخدمة الأهداف المشتركة، ومصالح الأمة العربية، مع الترحيب بانضمام أي دولة عربية إلى عملية التشاور والمشاركة فيها».
ولفت الإعلان إلى مواصلة جهود تنشيط التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، لخلق فضاء اقتصادي متكامل، سواء بهدف دعم التجارة البينية، أو تشجيع حركة رؤوس الأموال، والأيدي العاملة.
وشدد الإعلان على «محورية القضية الفلسطينية، وأهمية استمرار الحوار الفلسطيني-الفلسطيني الهادف إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وتقديم كل الدعم الممكن لضمان تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة، ورفض كل أشكال الاستيطان ومصادرة الأراضي ومحاولات تهويد القدس».