أعرب الدكتور «أحمد محمد الطيب» شيخ الأزهر الجديد، عن سعادته الغامرة بتعيين الرئيس مبارك له، شيخا للأزهر، خلفا للأمام الأكبر محمد سيد طنطاوي.
وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أنه فوجئ باختياره اليوم؛ حيث أنه في مسقط رأسه بمحافظة الأقصر، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بمستوى الأزهر والحفاظ على مكانته على مستوى العالم.
وأضاف الطيب أن أهم الأمور التي سيركز عليها في منصبه الجديد هي الحفاظ على المكاسب التي تحققت للأزهر الشريف، في عهد الإمام الأكبر السابق، والسير في خطى الوسطية والاعتدال، وهو المنهج الأزلي الذي يتميز به الأزهر.
وشدد الطيب إلى انه سيركز أيضا على الحفاظ على الوحدة الوطنية والحوار مع الحضارات والثقافات الشرقية والغربية، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده ليكون الأزهر دائما هو المرجعية الكبرى للإسلام والمسلمين في الشرق والغرب.