قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، إن «فيفا» لا يمكن أن يغمض عينيه عن المأساة التي شهدها استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعاً في مطلع شهر فبراير الحالي.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المقامة في الجابون على هامش بطولة أمم أفريقيا: «تحدثنا بهذا الشأن وسنواصل محادثاتنا، سنواصل أيضاً مساندتهم، كان يوما حزينا لكرة القدم العالمية وليس لكرة القدم الأفريقية فحسب».
وأكد بلاتر أن كرة القدم ليست في وضع يساعدها على علاج آفات ومشاكل المجتمع، وأوضح: «العالم مضطرب سياسياً واجتماعياً، وكرة القدم لا يمكنها أن تكون الحصن الواقي أمام هذه المشاكل والاضطرابات، نستعين بكرة القدم في خدمة برامج التعليم والصحة، لكن كرة القدم لا يمكنها حل مشاكل أبعد من المشاكل الكروية».
وقال بلاتر إن كرة القدم تعاني من نفس رذائل المجتمع: «الغش والمنشطات والعنف، كرة القدم ليست لعبة عنيفة، لكن المجتمع يضم عناصر تتسم بالعنف، ندرك أيضاً وجود تلاعب بنتائج المباريات ونعمل مع الإنتربول على محو هذا».