مقتل 590 شخصاً في موجة الصقيع في أوروبا.. والجليد يغطي نهر الدانوب

كتب: أ.ف.ب السبت 11-02-2012 10:53

أدت موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة في أوروبا بما فيها روسيا إلى وفاة 590 شخصاً وعزل قرى بأكملها، بينما غطى الجليد نهر الدانوب، الذي توقفت حركة الملاحة فيه على امتداد مئات الكيلومترات.


وأدى الجليد إلى شل كل نشاط في أهم مجرى مائي تجاري للملاحة في أوروبا، خصوصا في النمسا، والمجر، وكرواتيا، وصربيان وبلغاريا.


وعلى امتداد 588 كلم من مجرى الدانوب في صربيا، غطى الجليد بالكامل سطحه في بعض الأماكن، وقد بلغت سماكته في بعض المواقع 50 سنتيمتراً، في وضع غير مسبوق منذ ربع قرن.


وتؤكد السلطات أن حركة الملاحة لا يمكن أن تستأنف قبل عشرة أيام.


وسجلت أوكرانيا أعلى نسبة وفيات بسبب موجة الصقيع، حيث توفي 135 شخصاً بينهم 112 لأسباب مرتبطة مباشرة بالبرد، حسب آخر حصيلة رسمية نشرت الثلاثاء.


وفي بولندا، سجلت وفاة خمسة أشخاص جدد ليرتفع المجموع إلى 82، إلى جانب خمسين آخرين توفوا احتراقاً بغاز الكربون وفي حرائق نجمت عن أعطال في أنظمة التدفئة.


وفي روسيا، توفي أحد عشر شخصاً في موسكو في حرائق مرتبطة بأعطال في أنظمة تدفئة، ليرتفع عدد الذين أودت موجة الصقيع بحياتهم الى 46 شخصاً.


وأدى الصقيع أيضا إلى وفاة 24 شخصاً في ليتوانيا، وعشرة في لاتفيا وحالة وفاة واحدة في أستونيا.


وفي الجمهورية التشيكية بلغ عدد الضحايا 25 شخصاً، فيما يتوقع أن تتدنى درجات الحرارة إلى أربعين تحت الصفر في الجبال و25 تحت الصفر في براغ.


وتوفي 13 شخصاً في رومانيا ليلاً، لترتفع الحصيلة إلى 57 حالة وفاة في رومانيا، بينما حاصرت الثلوج 23 ألف شخص شرق البلاد، بعد أن بدأ مخزونهم من الطعام والشرب ينفد.


وتوفي 30 شخصاً في بلغاريا منذ عشرة أيام، بينما بقيت المدارس مغلقة، وقد أعلنت الجمعة أنها أوقفت تصدير الكهرباء لأنها تحتاج إلى كامل إنتاجها لتغطية احتياجاتها.


وتعد بلغاريا واحدة من الدول الكبرى المصدرة للكهرباء في البلقان، وتؤمن الكهرباء لليونان وصربيا ومقدونيا وتركيا.


وفي المجر توفي 16 شخصاً منذ بدء العاصفة الثلجية، بينما توفي في البلقان 37 شخصاً بينهم 16 في صربيا، و11 في البوسنة، وأربعة في مونتينيجرو، وثلاثة في كرواتيا، واثنان في مقدونيا، وواحد في ألبانيا.