تقدم أسامة محمد خليل المرشح لرئاسة اتحاد الكرة فى الانتخابات المقررة يوم 30 أغسطس المقبل، بطعون ضد منافسه هانى حسن أبوريدة المرشح للمنصب نفسه إلى لجنة الطعون الانتخابية، ذكر فيها أن مسوغات الترشح لمنافسه احتوت على ما يخالف أحكام القانون واللوائح.
وأكد «خليل» فى طعنه على بطلان اللائحة التنفيذية «لائحة النظام الأساسى» للاتحاد وأوضح أن الفقرة الثانية من المادة 30 تقول: «بألا يكون المرشح قد سبق انتخابه فى مجلس إدارة الاتحاد المصرى دورتين متتاليتين»، وقال: مؤدى النص اللائحى أن يكون للمرشح لاتحاد اللعبة المعنى فى عضوية أو رئاسة تشكيل مجلس الإدارة- البقاء ثلاث مدد متتالية حتى من بينها مدة بالتعيين عند حالتى الفوز بالانتخاب، الأمر الذى نهى عنه الدستور والقانون لتمييز طائفة من الناس عن الطوائف الأخرى بقبول مرشح، والحالة التى عليها المطعون عليه إخلالا بمبدأ تكافؤ الفرص بتمييزه عن باقى المرشحين الذين هم جميعا سواء. وطالب «خليل» ببطلان الترشح للجمع بين أكثر من اتحاد، حيث استلزمت أحكام الفقرة الثانية من المادة 30 للائحة شرطاً مانعاً من الترشح عند الجمع ما بين اتحادين رياضيين ولدورتين متتاليتين، بينما الثابت تمتع أبوريدة بعضوية الاتحاد الدولى للعبة، وأن سعيه للترشح لرئاسة الاتحاد المصرى هو جمع ما بين اتحادين رياضيين لكون الاتحاد الأخير يتبع الدولى تحت مراقبة وإشراف الجهة الإدارية، وبالتالى فإن الصفة التى عليها المرشح المنافس جعلت إليه مقعدا بالاتحاد المصرى دون ترشح، وفى ذلك ازدواج وإهدار لمبدأ تكافؤ الفرص.
وطالب أسامة خليل فى طعن آخر بتقديم منافسه لأصل المؤهل الدراسى، والاستدلال عليه من المجلس الأعلى للجامعات تحقيقا للشفافية.