قال دبلوماسيون إن السعودية وزعت مشروع قرار يدعم خطة سلام عربية لسوريا بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض «فيتو» ضد نص مماثل في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
وظهرت المسودة الجديدة في الوقت الذي كرر فيه مستشاران لـ«بان كي مون»، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيراً من أن هجمات الحكومة السورية على المدنيين قد تكون بمثابة جرائم في حق الإنسانية.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة الوضع في سوريا، الاثنين، عندما تلقي نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، كلمة أمامها، وقال دبلوماسيون إنه من غير المتوقع التصويت على مشروع القرار بحلول ذلك الوقت، لكن قد يتم التصويت عليه في وقت لاحق الأسبوع الجاري.
في السياق نفسه، نشر روبرت فورد، سفير الولايات المتحدة لدى سوريا، على «فيس بوك» صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لإعطاء دليل على هجمات الحكومة على الأحياء السكنية وذلك بعد أيام فقط من إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق.
وهذه الصور الملتقطة بأقمار صناعية تجارية والتي كان عنوانها «تصاعد العمليات الأمنية في حمص»، بتاريخ السادس من فبراير، وبها بطاقات معنونة تشير إلى مبان محترقة ودخان وحفر نجمت عن صدمات شديدة ومركبات عسكرية ومركبات مصفحة.
وقال فورد في ملاحظة مصاحبة لصور الأقمار الصناعية: «أسمع عن الروايات المدمرة لمواليد جدد في حمص يموتون في المستشفيات حيث قطعت الكهرباء، وعندما نرى الصور المزعجة التي تقدم أدلة على استخدام النظام للمورتر والمدفعية ضد الأحياء السكنية نصبح كلنا أكثر قلقاً بشأن النتيجة المفجعة للمدنيين السوريين».