قال 3 أشخاص، لـ«بوابة المصري اليوم»، إن عددا من ضباط قسم شرطة الصف بمحافظة الجيزة، قاموا بتعذيبهم بالصواعق الكهربائية، في 16 يونيو الجاري، من بين 9 أشخاص، وأكدوا أن الملازم أول أحمد مصلح اعتدى عليهم بالضرب، وذكر أحدهم أنه «هتك عرضه»، فيما اتهم أمناء الشرطة بالقسم الأشخاص بالاعتداء على قسم الشرطة ومحاولة تهريب السجناء، طبقاً لما ورد بمحضر الشرطة الخاص بالواقعة.
وقال عبد الفتاح رزق رمضان، أحد المعتدى عليهم، لـ«بوابة المصري اليوم»: «ذهبنا لقسم شرطة الصف لتحرير محضر ضد أشخاص قاموا بسطو مسلح على إحدى السيارات الخاصه بنا، وسرقوا ما بها من نقود»، وتابع: «عندما دخلنا لعمل المحضر، فوجئنا بالمخبر ياسر، يقول لنا محدش هيعمل محضر، وقال للضابط أحمد مصلح، يا باشا دول هيعملوا محضر للناس اللي تبعنا».
وأضاف: «بعدها حدثت مشادات بيننا وبين عدد من ضباط القسم، ليقوموا باحتجازي أنا والآخرين، وكلبشوني وصعقوني بالكهرباء في رجلي».
فيما أكد صقر رزق رمضان، أن الضابط أحمد مصلح صفعه بـ«الكف» على وجهه، مضيفاً و«عندما أدخلني الحجز كلبشني وأدخل قدمه في من وراء»، وتابع: «قام بهتك عرضي، داخل الحجز، بعدما أدخل الجزمة في خلفيتي».
وأوضح أنه كان متواجداً بقسم الشرطة أثناء قيام بلطجية بتحرير محضر بالسطو والتعدي على سيارتنا، وسرقة 35 ألف جنيه.
وقال هيثم عبد الكريم إن قسم الشرطة اتهمني واتهم أقاربي بمحاولة تهريب أحد الأشخاص، قائلا: «إزاي هنهرب مسجون ورايحين بمطواة بس؟».
وطالب المعتدى عليهم الدكتور محمد مرسي والنائب العام بالتحقيق في الواقعة، كما طالبوا اللواء محمد إبراهيم بفتح تحقيق عاجل مع الملازم أول أحمد محمد مصلح، والملازم أول أحمد عبد الغني عبد ربه، ومندوب الشرطة ياسر عبد العزيز جودة، وأحمد عبد الغفار محمد، وأمناء الشرطة خالد محمد عبد اللطيف، محمد عبد الله أحمد، وعماد عزوز محمد.
من جانبه، قال رجب عبد ربه، أمين شرطة بقسم الصف، خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة فيما يخص القضية: «أثناء تواجدي بمقر عملي بمركز شرطة الصف، فوجئت بأشخاص يحاولون اقتحام المركز، ويقومون بالتعدي علي، وعلى زملائي، وأحدثوا بي إصابات، في محاولة منهم لتهريب أحد المساجين، ولكننا تمكننا من السيطرة عليهم واحتجازهم».
وأضاف حسن طه محمود عبد الغني، أمين شرطة بمركز الصف، في تحقيقات النيابة: «عندما تدخلت لمنعهم من اقتحام قسم الشرطة، قام أحدهم بفتح مطواة سوسته، وكان عايز يضربني بها، لكن القوات سيطرت عليه، وتمكنوا من ضبطه، واحتجازه والآخرين داخل ديوان المركز».