وصل آلاف المتظاهرين إلى مقر وزارة الدفاع بالعباسية، منذ قليل وبمجرد وصولهم أمام الوزارة، عزفت الشرطة العسكرية الموسيقى العسكرية للتشويش على هتافات المتظاهرين، وهو ما رد عليه المتظاهرون برفع الأحذية والهتاف: «المشير اتجنن»، و«يا نجيب حقهم يا نموت زيهم»، فيما انضم المئات من شباب الروابط الرياضية المختلفة «ألتراس»، إلى المظاهرة وقاموا بإشعال شماريخ للرد على قيام الشرطة العسكرية بعزف الموسيقى للتشويش على هتافات المتظاهرين.
ردد المتظاهرون من شباب الألتراس، هتافات تطالب بـ«إعدام المشير»، و أكدوا أنهم ليسوا «بلطجية»، «مثلما ادعى المجلس العسكري الذي استباح دم زملائهم في مجزرة بورسعيد».
وقال زياد العليمي، عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المشارك فى المسيرة: «نطالب بإسقاط المجلس العسكري ومحاكمة كل أعضائه وضم المشير وأعضاء المجلس لقضية قتل المتظاهرين».
ولفت إلى أنه لن يتم إعلان الاعتصام أمام وزارة الدفاع، حتى يشارك المتظاهرون فى الإضراب، السبت، مؤكداً أن الهدف من المسيرة توصيل رسالة للمجلس العسكري بأنه أصبح فاقداً للشرعية بعد أن خرجت جموع الشعب للمطالبة بإسقاطه ومحاكمته.