يعقد وزراء الخارجية العرب، الأحد، اجتماعا لبحث الأزمة السورية، خاصة عقب استخدام روسيا والصين حق النقض «فيتو» وإحباطهما مشروع القرار العربي في مجلس الأمن، بالإضافة إلى مناقشة إيفاد بعثة مشتركة من الجامعة العربية والأمم المتحدة، وقضية حظر تصدير السلاح للحكومة السورية.
قال السفير أحمد بن حلي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية، الخميس، إن وزراء الخارجية سيدرسون اقتراحاً بإيفاد بعثة مشتركة من الجامعة والأمم المتحدة إلى سوريا، بعد فشل فريق عربي في إنهاء حملة الرئيس بشار الأسد على المحتجين.
وأضاف: «هناك مقترح من قبل الأمين العام للجامعة لتشكيل بعثة مشتركة للمراقبة في سوريا بالتنسيق مع الأمم المتحدة، سيتم طرحه أمام الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب».
وتابع «بن حلي»: «المراقبون حصلوا على إذن بمغادرة سوريا لفترة، وسيعودون بناء على القرار الذي سيتخذه الوزراء العرب».
وقال دبلوماسي عربي: «إن الاجتماع الوزاري قد يصدر أيضاً بياناً بشأن قرار روسيا والصين واستخدامهما حق القض الفيتو، لإحباط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
ويبحث وزراء الخارجية العرب أيضًا إمكانية تمديد عمل بعثة المراقبين العرب أو إنهائها، التي أرسلت إلى سوريا في ديسمبر الماضي، وانتقدتها المعارضة السورية، وعادت إلى الفنادق بحثاً عن الأمن مع تصاعد حدة العنف، فضلاً عن عدة اقتراحات حول حظر تصدير السلاح إلى الحكومة السورية، وفرض مناطق حظر على الحدود السورية، لتأمين خروج اللاجئين السوريين.