قال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أحد منظمي مسيرة «مسجد الفتح» إلى وزارة الدفاع، إن المسيرة اضطرت لتغيير اتجاهها لتلتقي بمسيرات أخرى متوجهة إلى الوزارة، ولتتجنب «بلطجية»، ينتظرون المسيرة في العباسية- على حد قوله.
وتنطلق عدة مسيرات من مختلف مساجد وجوامع القاهرة والجيزة إلى وزارة الدفاع، لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية تتولى إدارة المرحلة الانتقالية، أو أن يفتح المجلس باب الترشح للانتخابات الرئاسية فورًا.
وأضاف «الشريف»: «سنسلك شارع أحمد سعيد بدلاً من طريق العباسية، وسنضم عددًا من المتظاهرين المشاركين في مسيرات أخرى».
وأكد: «هناك متاريس حديدية بشارع العباسية، كما وصلتنا معلومات بأن مجموعة من البلطجية ينتظروننا في العباسية، لذا اتفقنا على تغيير المسار، حفاظاً على سلمية المسيرة ولتفادى وقوع اشتباكات».
وانضم إلى المسيرة عدد من مؤيدي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ورفعوا صورًا له.