وزير الري: لا يجب أن يتزامن الاحتفال بذكرى رحيل «مبارك» مع دعوة للعصيان

كتب: أ.ش.أ الجمعة 10-02-2012 12:46

 

أكد الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، أن ذكرى الحادي عشر من فبراير «يوم تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية»، ستظل محفورة في الوجدان المصري، و«لا يجب أن يتزامن الاحتفال الأول لتلك الذكرى الغالية، مع دعوة للعصيان المدني».

ودعا «قنديل»، في بيان الجمعة، كل فئات الشعب المصري إلى فترة هدوء وسكينة «نلتقط فيها الأنفاس ونستطيع أن نعبر المرحلة الحرجة القادمة بسلام، وهي المرحلة التي ستشهد الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور والبدء في زيادة الإنتاج والتنمية الشاملة في مصر».

كانت اللجنة النقابية للعاملين بوزارة الموارد المائية والري قد أعلنت في بيانها، عن رفضها لدعوات العصيان المدني غدًا السبت، ووصفت هذه الدعوة بـ«الهدامة».

وتعليقاً على هذا البيان، قال وزير الري، إنه يقدر الموقف الشجاع للجنة النقابية، وأكد ثقته الكاملة في أبناء الوزارة وحسهم الوطني العالي.

وأعرب «قنديل»، عن أسفه للأنباء عن دعوات للقيام باعتصام مدني «يعطل عجلة الإنتاج، ويزيد من البطالة، ويرفع من درجة معاناة المصريين في الوقت الذي قطعت فيه مصر خطوات واسعة نحو تحقيق أهداف ثورتها المجيدة، وبعد انتخابات برلمانية حرة شهد لها العالم كله»- على حد قوله.