شهدت الجيزة، الخميس ، 3 جرائم قتل، الأولى وقعت فى العمرانية، حيث ألقى 2 من الشباب بجثة صديقهم من الطابق 8، ودلت التحريات أنهم اعتدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وكشفت التحريات أن سبب الواقعة خلافات سابقة على مبلغ مالى، وفى منطقة الكنيسة، تم العثور على جثة شاب فى بداية العقد الثالث من عمره مذبوح وبه عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسده، وتبين سرقة هاتفه المحمول وحافظة نقوده، وفى أطفيح وقعت مشاجرة بين عائلتين بسبب الاختلاف على ملكية قطعة أرض أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 2 آخرين، ألقى القبض على أطراف المشاجرة، وجار البحث عن المتهمين الهاربين، تم إخطار محمد الطماوى، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، ومحمد يوسف، مدير نيابة العمرانية، اللذين أمرا بتشريح الجثث الأربع لبيان سبب الوفاة، كما طلبا تحريات المباحث حول الواقعة، وجار استدعاء أسر الضحايا للاستماع لأقوالهم. تلقى اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بلاغاً من أهالى العمرانية بالعثور على جثة شاب أمام عقار مكون من 8 طوابق، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد جمعة توفيق، رئيس قطاع المباحث غرب الجيزة، والمقدم أحمد خورشيد، رئيس مباحث العمرانية، وتم العثور على الجثة، وبمعاينتها كشفت التحريات أن الضحية تم الاعتداء عليه قبل إلقائه من داخل العقار، وكشفت التحريات المبدئية أن وراء ارتكاب الجريمة صديقى المجنى عليه، وتبين وجود خلافات مالية بينهم منذ فترة، وأنهما استدرجاه إلى مسرح الجريمة واعتديا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم حملا جثته وألقيا بها من الطابق الثامن وفرا هاربين، تم تحديد هويتهما وجار القبض عليهما.
كما تلقى العميد محمد عبدالتواب، مفتش مباحث أقسام الهرم والطالبية والعمرانية، بلاغاً بالعثور على جثة شاب فى منطقة الكنيسة مذبوح وبه عدة طعنات متفرقة، وبالانتقال تم العثور على الجثة، ورجحت التحريات أن الجناة يكونون تشكيلاً عصابياً متخصصاً فى سرقة المواطنين بالإكراه، وأن الضحية تشاجر معهم للدفاع عن نفسه فتخلصوا منه واستولوا على هاتفه المحمول وحافظة نقوده. وفى أطفيح، تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد أول الوزير لأمن الجيزة، إخطاراً من العميد رشاد نجم، رئيس قطاع مباحث جنوب الجيزة، يفيد بنشوب مشاجرة بين كل من أحمد عبدالله «22 سنة»، فلاح متوفى إثر إصابته بطلق نارى بالعين اليسرى، وسنوسى يوسف «28 سنة»، فلاح مصاب بطلق نارى بالصدر «طرف أول»، وناصر سليم «28 سنة»، مزارع لفظ أنفاسة إثر إصابته بطلق نارى بالصدر، ومحمد سليم «18 سنة»، مزارع مصاب بطلق نارى بالفخذ الأيسر«طرف ثان»، ولا يمكن استجوابهم، وجميعهم مقيمون بقرية بنى صالح فى أطفيح، وكشفت تحريات العميد رشدى همام، مفتش المباحث، أن سبب المعركة هو الخلاف على ملكية قطعة أرض صحراوية من أملاك الدولة بقرية بنى صالح دائرة القسم، قام على إثرها الطرفان بتبادل إطلاق النيران فيما بينهما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 2 آخرين، تحرر محضر وتم التحفظ على المصابين داخل المستشفى، وألقى رجال المباحث القبض على 4 متهمين وبحوزتهم 3 بنادق آلية، وتم وضع كمائن لضبط باقى المتهمين «5» وتشديد الإجراءات الأمنية على العائلتين خوفاً من تجدد الاشتباكات، وتولت النيابة التحقيق.