يلتقى «الجمعة» الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك ودياً مع نجوم المستقبل، فى إطار استعداده لمواجهة يانج أفريكانز فى ذهاب الدور التمهيدى لدورى أبطال أفريقيا. وسيخوض الفريق مباراة ثانية أمام الاتصالات يوم الاثنين المقبل، بعد الاعتذار عن عدم مواجهة الهلال السودانى. ومن جانبه، أكد إسماعيل يوسف، المدرب العام، أن الفريق سيدخل معسكراً مغلقاً يوم 14 فبراير الجارى استعداداً لمباراة الذهاب المقررة يوم 18 من الشهر نفسه على أن يسافر إلى تنزانيا يوم 16. من جهة أخرى، سادت حالة من الغضب تجاه حسن شحاتة بعد اعترافه للإعلامى السعودى مصباح معتوق، فى تصريح صوتى انتشر على الإنترنت، بأن المفاوضات مع اتحاد جدة السعودى وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأنه فى انتظار الرد على عرضه المالى، عكس ما أعلنه «شحاتة» فى اليوم نفسه لوسائل الإعلام والفضائيات المصرية بنفيه المفاوضات والبقاء مع الزمالك. واعتبر مجلس الإدارة هذا التصريح تلاعباً بالنادى، وطالب «شحاتة» بتوقيع العقد لإغلاق الملف تماماً أو الرحيل إلى الجهة التى يختارها كيفما يشاء.
من جانبه، انتقد إبراهيم يوسف موقف «شحاتة»، مشيراً إلى أنه لم يستمع إلى التسجيل الصوتى، لكن فى حالة صحته فإن المدير الفنى وضع نفسه فى موقف لا يُحسد عليه أمام الزملكاوية، وهو ما يعطى إيحاء بأن السبب وراء رفضه توقيع العقد هو نيته المبيتة بالرحيل فى حال تلقيه عرضاً أفضل.
وبمجرد انتشار المقطع الصوتى على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» ووضع مقارنة مع تصريحاته فى اليوم نفسه على قناة الحياة اتهمه الجمهور بعدم المصداقية والتلاعب بالنادى بعد أن جعله محطة «ترانزيت» لحين وصول عرض أفضل، وتهكموا على ما كان يردده بأن «كلمته عقد» وحبه للزمالك يدفعه للبقاء، مشيراً إلى أنه حتى فى حال فشل مفاوضات اتحاد جدة فإن «شحاتة» خسر جمهور الزمالك.
فيما تترقب لجنة التعاقدات برئاسة عبدالله جورج، العقوبة المنتظر توقيعها على نادى المصرى البورسعيدى وما سيترتب عليها من فسخ لاعبى الفريق عقودهم، وبدأت اللجنة فى فتح خط اتصال مع أحمد الشناوى، حارس مرمى المصرى، لإقناعه بالانضمام للنادى بعدما بات انتقاله للأهلى أمراً مستحيلاً بعد إعلان مسؤولى الأخير عدم ضم أى لاعب من المصرى البورسعيدى بسبب الأحداث الأخيرة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الشناوى اجتمع مع عمرو الجناينى، عضو المجلس، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تم خلاله الاتفاق على الخطوط العريضة لإتمام الصفقة، وأبدى «الشناوى» موافقته المبدئية على اللعب للزمالك حال فسخ عقده مع المصرى، كما طرح الجناينى خلال الجلسة فكرة ضم بعض اللاعبين الآخرين ولو من بداية الموسم الجديد وفى مقدمتهم محمود عبدالحكيم وعبدالسلام نجاح. فى شأن آخر، أرسلت الشركة الكويتية فاكساً رسمياً للنادى تستعجل فيه رده النهائى بالموافقة على أداء مباراة ودية مع القادسية خلال الفترة المقبلة لصالح شهداء «مجزرة استاد بورسعيد»، وأكد خالد الخشاب، المنسق العام للمباراة بالكويت، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: أرسلنا العرض رسمياً لإدارة الزمالك، وننتظر اليوم الرد النهائى عن طريق الشركة المصرية التى تتولى المفاوضات بواسطة مازن مرزوق. وقال إن الشركة اتفقت بالفعل على تخصيص جزء من إيرادات المباراة لصالح شهداء «مذبحة بورسعيد»، فيما يتوقف تبرع الزمالك بنسبته من المباراة على قرار مجلس إدارته. فى شأن مختلف، اقتربت لجنة تنمية الموارد من إنعاش خزينة النادى بمبلغ 4 ملايين جنيه بعد الاتفاق المبدئى مع مسؤولى أحد الكافيهات الشهيرة بسور النادى على تعديل العقد مالياً مقابل زيادة مدته فى المرحلة المقبلة، يأتى هذا بعد الدور الذى لعبه أمجد المفتى، عضو لجنة تنمية الموارد، وإقناعه مسؤولى الكافيه بالعرض وزيادة المبلغ المالى نظير زيادة مدة الإيجار.