رفضت مختلف القطاعات العاملة في السياحة المشاركة في عصيان السبت، حيث قرر المجلس التأسيسي للنقابة العامة للسياحيين في اجتماعه مساء الأربعاء، بمقر النقابة العامة بالعجوزة بالإجماع رفض المشاركة في العصيان المدني، خاصة أن القطاع السياحي مثله كالقطاعات الخدمية الأخرى التي لا يمكن أن تشارك في مثل هذه الإضرابات.
وقال بيان المجلس إن هذا الرفض «لا يعني موافقة السياحيين على الأحوال السيئة التي تمر بها البلاد»، مؤكدا أن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن رغم مرور عام.
في سياق متصل، قال سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية لـ«المصري اليوم» إن «السياحة تلقت أكثر من ضربة قاصمة خلال الفترة القليلة الماضية مثل أحداث هويس إسنا ومذبحة بورسعيد وخطف السائحين وأحداث السطو المسلح، وبالتالي أي حدث جديد من قبيل العصيان المدني سيكون تأثيره سلبياً».