على باب «قنديل».. «بيطري» يحلم بوزارة الزراعة.. وآخر ينافسه: «أنا كفاءة»

كتب: مصطفى عاشور السبت 28-07-2012 20:01

لم ينتظر الحالمون بمنصب الوزير، «المصادفة» التى حولت الفنان أحمد زكى إلى وزير فى فيلم «معالى الوزير»، لذا قرروا أن يذهبوا للمنصب بأنفسهم.

الدكتور الشبراوى أمين، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، أحد الحالمين بالوزارة، استطاع أن يخدع الجميع بتوقيت دخوله مبنى قطاع النيل، الذى تزامن مع دخول المرشحين للوزارة. صعد «أمين» مباشرة للقاء مدير مكتب «قنديل»، ولم يكن لديه موعد مسبق، لكنه جاء عارضا خدماته، عله يقتنص حقيبة وزارية.

قال «الشبراوى» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه مقتنع بتقديم نفسه لـ«قنديل» وإنه لا يجد حرجا فى ذلك لأنه أحد القلائل فى مجال الزراعة الذين لديهم شهادات علمية، وأضاف أنه لقى من مدير مكتب «قنديل» كل ترحيب وتقدير، مؤكدا أن لديه استراتيجية زراعية للمرحلة المقبلة تتكون من 13 محوراً، على رأسها القمح والقطن والإنتاج الداجنى والحيوانى والثروة السمكية، وما أعطى «الشبراوى» أملا فى الوزارة أنه حصل على موعد من «قنديل» خلال الأيام المقبلة.

أما الحالم الثانى فهو الدكتور صموئيل أسعد، الذى ظل متواجدا بمقر وزارة الرى حتى الساعة الثانية ورفض الانصراف قبل مقابلة «قنديل»، وبالفعل التقى رئيس الوزراء أثناء انصرافه من المبنى، وأرسله «قنديل» لأحد الممثلين بمجلس الوزراء.

جاء «أسعد» من الصعيد لمقابلة رئيس الوزراء، وإطلاعه على مشروع العمر، على حد وصفه، وقال إن لديه مشروعات لتطوير الزراعة المصرية وتوفير 10 آلاف فرصة عمل وتنمية جنوب الوادى، ولا يمانع فى أن يتولى حقيبة الزراعة رغم كونه طبيبا بيطريا، لكن الأهم هو وصول المعلومات لـ«قنديل».

حمدي عرفة، هو الحالم الثالث، يعمل باحث إدارة محلية فى مرحلة الدكتوراه، جاء حاملاً مشروعاً لتطوير الإدارة المحلية وقدمه لسكرتارية «قنديل». يرى «عرفة» أن مشروعه جدير بأن يراه رئيس الوزراء المكلف، فربما يطبقه «قنديل»، وربما يقرر أن يسند وزارة التنمية المحلية لكفاءة شابة مثله.