واصلت أزمة نقص الأنابيب والسولار تصاعدها الاربعاء ، فيما أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التموين أنه دخل البلاد عبر ميناء الإسكندرية 16 ألفاً و700 طن غاز صب عبر ميناء الإسكندرية سوف تسهم فى تخفيف حدة نقص أنابيب البوتاجاز.
قالت المصادر إن هناك تواصلاً دائماً بين غرفة العمليات المركزية بالقوات المسلحة، ووزارتى البترول والتموين، لمواجهة مافيا البوتاجاز والسولار والبنزين.
وذكرت أن مديريات التموين تقوم حالياً بالتنسيق مع أعضاء مجلس الشعب عبر الجمعيات الشرعية الأهلية الموجودة فى المحافظات، فى ضخ كميات أضافية.
ونوهت بأن وزارة البترول مازالت تضخ كميات أقل من المطلوبة من أسطوانات الغاز،حيث ضخت الاربعاء 13.700 طن غاز صب، فيما طالبت «التموين» بعدم ضخ أقل من 14 ألف طن كحد أدنى من المعروض فى السوق، لإمكانية مواجهة الأزمة.
وأشارت إلى أن الوزارة عبر مفتشى التموين الموجودين بها تخطر غرفة العمليات المركزية بالقوات المسلحة ووزارة البترول بمناطق الاختناق، من أجل ضخ كميات إضافية لها وتأمينها فى ذات الوقت.
من جانبها، واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها التفتيشية على جميع المحافظات، والتى استهدفت مستودعات توزيع أسطوانات البوتاجاز، والتأكد من وصولها بالسعر المقرر لمستحقيها، وشملت الحملة مناطق الاتجار بأسطوانات البوتاجاز والمواد البترولية، واستهدفت تحقيق الرقابة على تداول السلع ومكافحة الغش التجارى، وأسفرت عن ضبط 8144 أسطوانة بوتاجاز، و74060 لتر بنزين وسولار، قبل ترويجها فى السوق السوداء.
تم تحرير محاضر بالوقائع، وأحالها اللواء أحمد موافى، مساعد الوزير لشرطة التموين والتجارة الداخلية، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
وفى البحيرة جرى ضبط سائق، لقيامه بتجميع 20000 لتر سولار، لإعادة بيعها بالسوق السوداء، كما تم ضبط 10 قضايا مخابز مخالفة للإنتاج، وقضية تجميع وتصرف فى حصة مواد بترولية «سولار»، فضلاً عن سيارتين «فنطاس» بهما خام بترول تمت سرقته من إحدى شركات البترول بوادى النطرون.
وفى أسيوط تم ضبط 2 طن و200 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء.