قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع نظيرها الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، مساء الثلاثاء، لأول مرة منذ عام ونصف يرجع إلى رغبة إدارة الرئيس باراك أوباما في استمالة اليهود الأمريكيين للفوز بأصواتهم في الانتخابات القادمة لصالح الديمقراطيين.
وأوضحت الإذاعة أن المحادثات بين «كلينتون» و«ليبرمان» تناولت تطورات الأوضاع في مصر وسوريا وإيران والملف الفلسطيني، وإن الوقت المحدد للقاء كان 30 دقيقة، لكنه امتد إلى 50 دقيقة، ولم تشأ «كلينتون» إنهاء اللقاء منعاً لإهانة وزير الخارجية الإسرائيلى حتى لا تثير غضب الناخبين الأمريكيين اليهود.
وسخر موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلي من أن «كلينتون» و«ليبرمان» اللذين يسود التوتر بينهما، ولم يلتقيا منذ سبتمبر 2010، واكتفيا بالحديث عن أحوال الطقس والثلوج خلال المؤتمر الصحفي والتقاط الصور التي تجمعهما.
وأوضح أن الخلافات بين الاثنين تتعلق باختلاف موقف كل منهما في الملف الفلسطيني والعلاقات مع تركيا، وتصريحات هيلاري كلينتون عن أوضاع الديمقراطية في إسرائيل وشرعية الانتخابات الأخيرة في روسيا.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أن «كلينتون» كانت خارج واشنطن خلال زيارة «ليبرمان»، لكن مكتبها اتصل به وأبلغه حرص وزيرة الخارجية الأمريكية على مقابلته رغم ذلك.