يتوجه المهندس هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، السبت، إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للتشاور معه حول الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية في حكومته، ومعرفة رد الرئاسة بشأنها.
وقال مصدر برئاسة الجمهورية لـ«المصري اليوم» إن موقف الوزارات السيادية سيحسم خلال ساعات، بإعلان المرشحين لتولي وزارات الخارجية، والداخلية، والإعلام، بالإضافة إلى وزارة الدفاع، مضيفا أن المجلس العسكري يريد الإبقاء على عدد من الوزراء الذين ينتمون إلى المؤسسة العسكرية، بالاحتفاظ بحوالي 4 وزراء في الحكومة الجديدة التي يرأسها «قنديل»، ومنها وزارة الإعلام التي يتولى مسؤوليتها حاليا، اللواء أحمد أنيس.
من ناحية أخرى، رفض أربعة مرشحين منصب «نائب رئيس للوزراء للشؤون الاقتصادية»، في الحكومة الجديدة التي تم تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيلها، وهم فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي، وهشام رامز، العضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، وزياد بهاء الدين، رئيس الهيئة العامة للاستثمار السابق، ورئيس هيئة الرقابة المالية، وطارق عامر، رئيس البنك الأهلي.
والتقى «قنديل»، صباح السبت مع «عامر»، الذي رفض المنصب بعد مباحثات استمرت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة بمقر الهيئة العامة للاستثمار، وذلك عقب لقاء «قنديل»، مساء الجمعة، مع زياد بهاء الدين، وهشام رامز، واللذين رفضا بدورهما تولي المنصب.
وقال مصدر مسؤول بمجلس الوزراء إنه في محاولة للخروج من مأزق رفض كل المرشحين، فقد برز اسم ممتاز السعيد، وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال، كأحد المرشحين لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وفي هذا الإطار التقى قنديل، بالسعيد، صباح السبت، في ثاني لقاء يجمع بينهما خلال يومين.