كشف محمد عواد، منسق حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» عن سعي الحركة لإنشاء «برلمان لشباب الثورة»، موضحاً أنه «لا يتعارض مع البرلمان القائم، وليس ضده، وإنما سيكون بمثابة تجمع لكل ممثلي شباب الثورة من كل الطوائف من اليمين إلى اليسار».
وقال «عواد» لـ«المصري اليوم» إنه «تمت مناقشة فكرة برلمان الشباب مع رموز برلمانية سابقة مثل الدكتور جمال زهران وأيمن نور، للاستفادة منهم في وضع آليات هذا البرلمان، وتم الاتفاق مع نور على أن يكون مقر البرلمان الشعبي السابق بحزب غد الثورة مقراً لبرلمان الشباب».
وأضاف أن «عمل برلمان الشباب سيكون تقديم توصيات للجنة الشباب بمجلس الشعب، لتحقيق باقي مطالب الثورة»، لافتاً إلى أنهم يسعون «لتأهيل الصف الثاني من شباب الثورة من كل الاتجاهات والمحافظات لاكتساب خبرة العمل البرلماني، من خلال دورات تأهيلية للشباب عن كيفية صناعة عضو مجلس الشعب، وإعداد كوادر شبابية للمرحلة المقبلة، لخوض انتخابات المحليات، ومن بعدها انتخابات مجلس الشعب، بسبب الاتهامات التي توجه لشباب الثورة بأنهم ليست لديهم خبرة العمل البرلماني أو القيادة».
ودعا «عواد» كل القوى الشبابية لاجتماع تحضيري يوم الاثنين المقبل، لمناقشة تنفيذ المبادرة خلال الشهر الجاري، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة استشارية من شخصيات عامة لها سمعة طيبة، تكون بمثابة مرجعية لهم.