بدأت سلطات مطار القاهرة الدولي تطبيق إجراءات أمنية مشددة ونشر الكمائن المرورية حول مداخل ومخارج المطار، وتأمين المنشآت الحيوية والمباني التابعة لوزارة الطيران المدني والشركات الأخرى.
من ناحية أخرى، تم أيضا اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للتأكد من هويات المستقبلين والمودعين في صالات المطار، ونشر رجال المباحث الجنائية في مواقف انتظار السيارات ووضع حراسات خاصة حول الأماكن الحيوية بالمطار، تحسبا لأي مظاهر فوضى، السبت المقبل، بعد أن أعلنت بعض الجهات تنظيم عصيان مدني يوم 11 فبراير الجاري.
وعلى جانب آخر، لم تعلن أي ائتلافات أو جمعيات أو نقابات للعاملين بوزارة الطيران المدني والشركات التابعة لها، عن المشاركة في هذاا اليوم، بل أعلنت العديد من الجهات مثل المراقبة الجوية، استنكارها لهذا الإضراب، الذي قالوا إنه «يهدد المصلحة العامة لمصر».
وأوضح العديد من الطيارين والمضيفين الجويين أنهم «لا علاقة لهم بهذا العصيان، ولن تكون هناك لهم أي مشاركة فيه.
وكان اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة، قد عرض خطة تأمين المطار في مجلس الشعب.