أعلن اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل إضرابًا، الأربعاء، يتم بموجبه غلق المطارات والموانئ والبنوك والبورصة، بعدما فشلت محادثات مع الحكومة في الاتفاق على تحسين أوضاع العاملين بعقود من خلال مقاولي العمالة.
وقال اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي «هستدروت» الذي يضم مئات آلاف العاملين بالقطاع العام، إن الإضراب المتوقع سيسبب خسائر اقتصادية تقدر بنحو 500 مليون دولار يوميًا، سيشمل القطارات وبنك إسرائيل والمكاتب الحكومية أيضا.
وقال الاتحاد إن مطار بن جوريون الدولي الواقع على مقربة من العاصمة تل أبيب سيتم إغلاقه بين السادسة صباحًا والظهيرة فقط بناء على حكم قضائي، لكن الإضراب سيكون مفتوحًا في بقية المرافق.
وقال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز متحدثًا إلى راديو إسرائيل «هذا الإضراب ليس غير ضروري وحسب، وإنما يعرِّض السوق الإسرائيلية والاقتصاد الإسرائيلي ومواطني إسرائيل للخطر».
ويطالب الاتحاد الحكومة بتعيين قرابة 250 ألف عامل متعاقدين في وظائف مثل النظافة والأمن يعملون في ظروف متردية مقارنة بنظرائهم في الوظائف الحكومية.
كانت وزارة المالية قالت إنها لا تستطيع استيعاب عدد كبير جديد من العمالة لكنها عرضت تحسين أوضاعهم عن طريق رفع الأجور بنسبة 20% على الأقل وزيادة الإجازات الممنوحة لهم.
وقال رئيس الاتحاد الذي عقد محادثات ماراثونية مع وزير المالية شتاينتز «السلاح الوحيد المتاح للعمال هو سلاح الإضراب».