قال محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إنه «على المصريين إنهاء خلافاتهم الاقتصادية والسياسية وتوحيد صفوفهم لوضع البلاد على المسار الديمقراطي بعيدًا عن الحكم العسكري».
وكتب البرادعي في صحيفة «فاينانشيال تايمز»: «حان الوقت لوضع خلافاتنا جانبًا.. نحتاج قوة مصر الموحدة.. ضمان استقلال القضاء وحماية حرية الإعلام والمجتمع المدني وشحذ إمكانات مصر كسوق ناشئة».
وأعطى البرادعي تأييده لجماعة «الإخوان المسلمين» وعبر عن اعتقاده بأنها «ستحتضن الفصائل السياسية الأخرى وتدعم السوق الحرة وتنتهج منهجًا عمليًا».
ووصف البرادعي أداء المجلس العسكري بأنه «دون مستوى التوقعات»، مضيفًا أن المصريين شهدوا «تغييرات إيجابية قليلة» مع تراجع الاقتصاد بما في ذلك قطاع السياحة الذي كان مزدهرًا.
وقال إن قراره، الشهر الماضي، بالانسحاب من سباق الرئاسة يرجع إلى «غياب الإطار الديمقراطي»، وإنه «سيركز بدلًا من ذلك على دعم التجانس الاجتماعي في البلاد».
وتابع: «أعتقد أنني سأسهم أكثر إذا لم أخض في الأوحال السياسية، وآمل أن أساعد في إعداد وصقل الشباب، الذي فجر الثورة حتى يكون بوسعه تولي زعامة البلاد في الانتخابات المقبلة».
كان البرادعي قد انسحب من سباق انتخابات الرئاسة، الشهر الماضي، قائلًا إن «النظام القديم مازال يحكم بالفعل البلاد».