مدير أمن بورسعيد الجديد للضباط: لن نقدمكم كبش فداء

كتب: حمدي جمعة, جمال نوفل الثلاثاء 07-02-2012 23:50

واصلت النيابة العامة تحقيقاتها فى أحداث بورسعيد، بإشراف المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، وشاهد عدد من وكلاء النيابة المشاركين فى التحقيقات، الثلاثاء، نحو 21 ساعة من تسجيلات 36 كاميرا كانت موزعة على ملعب ومدرجات استاد بورسعيد، واستعانوا بضباط البحث الجنائى للتعرف على المسجلين لدى المباحث من المعتدين، وكلفوا خبراء بتحويل مشاهد المعتدين من غير المسجلين إلى صور فوتوغرافية لعرضها على الشهود والمتهمين للتعرف عليهم.

واستمعت النيابة لشهود جدد من جمهور ناديى المصرى والأهلى من أبناء بورسعيد كانوا طلبوا الإدلاء بشهاداتهم حول الإجراءات «المريبة» لتأمين الاستاد والدخول الجماعى والمجانى للرواد وظهور وجوه غريبة عن الجمهور تتحدث بلكنات محافظات مجاورة.

واستكملت النيابة استجواب هشام البدرى محمد محيى الدين، ثانى متهم يقبض عليه الأهالى، وانتقلت النيابة لمحبس المتهم الذى أكد فى أقواله واعترافاته اشتراكه فى المجزرة.

وواصل اللواء صلاح عنانى، من قطاع التفتيش بوزارة الداخلية، و5 من معاونيه أعمال التفتيش والاستماع لأقوال الضباط والأفراد حول خطة تأمين المباراة واطلعوا على دفاتر توزيع الخدمات وتأمين منافذ الاستاد. وانتقل فريق التفتيش إلى معسكر قوات أمن بورسعيد لاستكمال عمله، فيما اجتمع اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد الجديد، بنحو 50 من ضباط المديرية بنادى الشرطة، مساء الاثنين، وأكد لهم أنه لن يتم التضحية بأى من الضباط الأبرياء أو تقديم أحدهم كبش فداء وطالبهم بمواصلة عملهم، واستقبلت المدينة تعزيزات من مدرعات وسيارات وأفراد القوات المسلحة.

وتقدم أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب عن المحافظة، بطلب إحاطة يتهم فيه القنوات الفضائية بالتحريض لإيذاء أبناء بورسعيد والانتقام منهم.

وقال إن الفضائيات، خاصة الرياضية، سخّرت كل وقتها للهجوم عليهم، واتهم 3 من مقدمى البرامج بإشعال الفتنة والتحريض ضد مليون مواطن بورسعيدى.