بدأت جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، التابع لها، تنفيذ أجندة حملتى «وطن نظيف» و«إنقاذ الرئيس»، حيث بدأ شباب الجماعة والحزب، بتنظيف شوارع القاهرة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، وأزالوا القمامة المتراصة على جانبى الطريق، وأدخلوا عربة مياة صغيرة بعد ذلك لتنظف الشارع بالمياه، فيما شكل الحزب مجموعات لمساعدة ومعاونة الأجهزة التنفيذية فى عملها عن طريق قيام المتخصصين بشباب الحرية والعدالة، بالإبلاغ عن أوجه القصور للجهات المختصة.
وقام شباب الجماعة وحزب الحرية والعدالة، المرتدون «تى شيرتات» مكتوباً عليها حملة «وطن نظيف»، حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد مرسى، بتنظيف شارع ماسبيرو بواسطة «المقشات»، وبعد ذلك قاموا بدهان أرصفة الشارع حتى وصلوا إلى المتحف المصرى بميدان التحرير.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حزب الحرية والعدالة قرر تدشين حملة جديدة تحت مسمى «إنارة القاهرة» للعمل على حل أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة التى شهدتها البلاد خلال الفترة القليلة الماضية منذ دخول فصل الصيف، وبدأت عمليات انقطاع الكهرباء تتكرر بشكل مستمر.
كما يوجد فريق آخر لرصد البلطجية للحد من ظاهرة الانفلات الأمنى الذى انتشر فى البلاد، فضلاً عن متابعة حركة المرور ومعاونة رجال الشرطة فى الشوارع والميادين وإشارات المرور.
ومن جانبه، قال عزب مصطفى، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والمسؤول عن ملف التموين بالحزب، إن هناك العديد من غرف تلقى الشكاوى، وذلك لإدارة الأزمة بشكل عام والتواصل مع المؤسسات التنفيذية للدولة، حيث يتم تلقى الشكاوى من المواطنين المتضررين ومن ثم يتم رفعها إلى الجهات المعنية للتعامل معها فوراً.
أما عن أزمتى المرور والنظافة قال عزب إن دور الحزب سيختلف عن دوره فى الأزمات الأخرى، بنزول شباب الحزب إلى الشوارع للعمل على إزالة القمامة بسواعدهم بمشاركة القوى السياسية والتيارات الإسلامية المتحالفة معنا، فضلاً عن مساعدة رجال الداخلية فى تنظيمهم للمرور وتيسير حركة السير، فهنا دور الحزب فعال وأكثر إيجابية من دوره فى أزمات البطلجة وبيع الوقود فى السوق السوداء والمخدارات.
وقال الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة وحزب الحرية والعدالة يسعون إلى إقرار الأمن ونهضة البلاد فى الفترة المقبلة بجميع الطرق القانونية والشرعية الممكنة.
وأشار فى تصريحاته لـ«المصرى اليوم» إلى أن نهضة أى مجتمع من المجتمعات تنطلق من الاعتماد على رافدين أساسيين، وهما مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى اللذان يعملان جنباً إلى جنب لنهضة البلاد.