ملف مياه النيل مازال يفرض نفسه على الساحة، والمشكلات التى تهدد حصتنا من المياه مازالت قائمة، ولعل أبرزها المواقف المتشددة لدولة إثيوبيا، ووصفها للحقوق التاريخية للمياه بأنها «خزعبلات»، وأن حصص المياه وضعها الاحتلال الإنجليزى لخدمة مصالحه، وهى ليست مقدسة، وقالت إن بعض المصريين ممن يطلقون على أنفسهم خبراء إستراتيجيين وعلى رأسهم مؤسسة الأهرام، هم من قاموا بزرع الفتنة والخلافات بين مصر وإثيوبيا.. وحول مشاكل المياه وخسائرنا من تقلص حصتنا من نهر النيل أجرت «المصرى اليوم» مواجهة بين محمود دريرغيدى، سفير إثيوبيا بالقاهرة، وهانى رسلان، الخبير فى شؤون حوض النيل بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
المزيد...
المزيد..