طالبت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بالكشف عن مصير قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، مسجون في إسرائيل، ومضرب عن الطعام، منذ أكثر من 50 يومًا، وطالبت بإطلاق سراحه أو محاكمته.
وبدأ خضر عدنان خضر «34 عامًا»، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي في ديسمبر بالقرب من جنين، شمال الضفة الغربية، إضرابًا عن الطعام منذ 18 ديسمبر، وأعلن أنه توقف عن تناول المياه.
وقالت المنظمة إنه معتقل دون توجيه أي تهمة إليه، وجاء في بيانها «منذ سنوات وإسرائيل تلجأ للاعتقال الإداري لسجن ناشطين فلسطينيين، دون توجيه أي تهمة إليهم، ولا محاكمتهم».
وأضاف البيان أن «القادة العسكريين بإمكانهم تجديد الأوامر بالاعتقال إلى ما لا نهاية، الأمر الذي ينتهك حق السجناء في محاكمة عادلة يضمنها القانون الدولي، الذي وافقت عليه إسرائيل».
ونقل خضر عدنان، خلال الأيام الماضية، إلى 5 مستشفيات، بحسب جمعية أطباء «هيومان رايتس ووتش»، وقالت الجمعية إنه حاليًا في مستشفى صفد، شمال إسرائيل، ويرفض مقابلة الأطباء.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم إدارة السجون الإسرائيلية لوكالة «فرانس برس» إن طبيبًا من المنظمة الإنسانية سيزور السجين، الثلاثاء، وكذلك أفراد عائلته.
وكانت لجنة من 5 أشخاص، بينهم خبراء طبيون وحقوقيون وقاض، وافقت الأسبوع الماضي على أن تعطي سلطات السجون السوائل والسكر والملح للسجين، حتى ولو رغمًا عنه.