تعثرت صفقة انتقال أحمد حجازى، مدافع الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، إلى فيورنتينا الإيطالى بعد رفض مسؤولى الإسماعيلى بيع اللاعب دون الحصول على المقابل المادى للصفقة البالغ 1.5 مليون يورو «كاش». وكان النادى الإيطالى قد طالب بتقسيط المبلغ بداية من شهر يوليو المقبل.
من جانبه، قال إبراهيم عبدالرحيم، عضو المجلس، المتحدث الرسمى، إن المجلس رفض شروط النادى الإيطالى رغم اجتياز اللاعب الاختبارات الطبية، وأوضح أن الموافقة على بيع حجازى كانت من أجل الحصول على مقابل مادى مناسب لحل أزمات اللاعبين. وأضاف: «لن نستعجل مرة أخرى، وسنوافق على العرض الأفضل لاحتراف أى لاعب خارجياً».
فى السياق ذاته، يدرس مسؤولو النادى عرضاً رسمياً تقدمت به إحدى الشركات التسويقية لشراء أحمد سمير فرج، الظهير الأيسر، وعلمت «المصرى اليوم» أن الشركة حددت ثلاثة أماكن لتسويق اللاعب بدول بولندا وأوكرانيا وروسيا باعتبار أن القيد مازال ممتداً فى هذه الدول.
كان اللاعب قد رفض التنازل عن مستحقاته المتأخرة مقابل الرحيل لأى ناد، ويحق للاعب الحصول على 187 ألف جنيه قيمة مستحقاته المالية عن الموسم الماضى و950 ألف جنيه عن الموسم الحالى. وأبدى اللاعب رغبته فى البقاء لحين استقرار الأوضاع ومعرفة مصير الدورى لتحديد مصيره. وينتظر مسؤولو النادى وصول عرض رسمى من أحد الأندية الإماراتية لشراء أحمد على مهاجم الفريق.
من جانب آخر، أكد محسن عبدالمسيح، عضو المجلس، أن إلغاء الدورى سيؤدى إلى إفلاس الأندية الشعبية، وقال إنه مع قرار تجميد النشاط الكروى، لكن الإلغاء يعنى انتصار الفئة المندسة والمخربة التى تريد إسقاط هيبة الدولة.. وأكد أن الإسماعيلى أول الأندية التى ستضار من الإلغاء، وأبدى موافقته على استكمال الدورى دون جمهور.
واستأنف الفريق الكروى الأول تدريباته الأحد ، رغم رفض عدد كبير من اللاعبين الذين غابوا عن المران، أبرزهم إبراهيم يحيى، وعبدالله الشحات، وأحمد سمير فرج، وأحمد صديق، ومحمد محسن أبوجريشة، وشارك فى المران حسنى عبدربه، الذى ودع زملاءه قبل السفر إلى السعودية للانضمام لفريقه الجديد «اتحاد جدة».