أصيب مجلس إدارة النادى الأهلى بصدمة جديدة بعد إعلان الألتراس ارتفاع عدد ضحايا كارثة بورسعيد وتسلمه ضحايا جدداً، من المشرحة بحضور محمد أبوتريكة وحسام غالى وحسام عاشور وأحمد فتحى، الذين أدوا واجب العزاء فى عدد من سرادقات العزاء بالدقى والسيدة زينب والجيزة وإمبابة وشبرا، فضلاً عن رفض بعض أسر شهداء بورسعيد تقبل العزاء لحين الإعلان الرسمى عن الجناة.
وعقد محمد أبوتريكة جلسة خاصة، الإثنين ، مع حسن حمدى، رئيس النادى، وأبلغه فيها رسمياً عدم قدرته على الاستمرار فى الملاعب أو ممارسة كرة القدم قبل التوصل للجناة، وشدد «أبوتريكة» أمام «حمدى»، فى حضور أعضاء مجلس الإدارة، على رغبة اللاعبين فى عدم استئناف الدورى قبل حصول الشهداء على حقوقهم المشروعة وتقديم القتلة لحبل المشنقة، ويساند «أبوتريكة» فى قراره الغالبية العظمى من لاعبى الفريق، على رأسهم محمد بركات وعماد متعب وحسام غالى ووائل جمعة وسيد معوض.
من جانبه، عقد مجلس إدارة النادى اجتماعاً طارئاً، الإثنين ، للتأكيد على مطالب لاعبيه، وهى عدم استئناف النشاط قبل القصاص من الجناة، وجاء ضغط اللاعبين لينهى أى شك حول استئناف النشاط الرياضى قبل تقديم المسؤولين عن المذبحة للمحاكمة.
وتوصل مجلس الإدارة إلى معلومات بوجود بعض المفقودين من جماهير الألتراس فى نيابة بورسعيد بعد القبض عليهم بالخطأ أثناء هروبهم من مذبحة استاد بورسعيد، ويسعى المجلس إلى إخراجهم من محنتهم وإعلان الحقيقة.
والتقى عدد كبير من شباب الألتراس، الأحد، مجلس إدارة النادى وقاموا بتسليم عدد من الصور والفيديوهات الجديدة التى ستضاف إلى مسار التحقيق، وأعلن شباب الألتراس أمام الإدارة رفضهم مشاركة الأهلى فى الأنشطة الرياضية، مؤكدين أن دماء شهدائهم لن تجف قبل إعدام القتلة.
وشكل مجلس الإدارة لجنة خاصة لمتابعة مصابى بورسعيد وتقديم الخدمات الطبية لهم ومساعدتهم.
ووجه مجلس إدارة النادى الدعوة لأسر الشهداء وممثليهم للاجتماع عصر اليوم «الثلاثاء» فى مقر النادى، لإطلاعهم على التحقيقات والتحريات والتأكيد على عدم ضياع حقوق الشهداء.
فى السياق ذاته، أبلغ اللواء محمود علام، مدير عام النادى، كامل أبوعلى، رئيس نادى المصرى المستقيل، رفض مجلس إدارة النادى الأهلى تقبل العزاء من مجلس المصرى أو إدارته.