«الشاباك»: حماس أبدت مرونة في «صفقة شاليط» بعد تدهور صحته

كتب: أحمد بلال الإثنين 06-02-2012 14:10

 

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الإثنين، عن رئيس جهاز الأمن العام «شاباك»، يورام كوهين، قوله إن أحد الأسباب التي جعلت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تبدي مرونة في «صفقة شاليط» كان التخوف من عدم بقاء الجندي الأسير، جلعاد شاليط، على قيد الحياة في الأسر.

وقال كوهين، في جلسة مغلقة الخميس الماضي في تل أبيب: «حماس أبدت مرونة لأسباب داخلية وبسبب موقفها في سوريا، وأيضًا بسبب تدهور الوضع الصحي للجندي، إذ خافت أن تفقد الكنز»، حسبما نقلت الصحيفة.

ولفت رئيس «الشاباك» إلى أنه تم إحباط عدة محاولات لأسر جنود خلال العام الماضي، كانت في غالبيتها مرتبطة بحركة «حماس»، بغرض استخدامهم في عمليات تبادل.

وقالت «هآرتس» إن كوهين لم يوضح إذا ما كانت المعلومة الخاصة بالوضع الصحي لشاليط كانت معروفة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبل موافقة الحكومة على الصفقة، أم أن الأمر عُرف بناء على نتيجة الفحوص الطبية، التي مر بها شاليط بعد عودته إلى إسرائيل.

وردًا على سؤال من أحد الحاضرين حول عدم نجاح «شاباك» في تحديد موقع «شاليط» في قطاع غزة، قال كوهين: «الشاباك فشل فشلًا كبيرًا في الحصول على معلومات تمكن من القيام بعملية إنقاذ للجندي، هذا مثال جيد لعدم نجاحنا طوال الوقت». وأضاف أن «عدم تواجد إسرائيل في غزة يصعب عمل الشاباك في إحباط هجمات ضد إسرائيل، هناك ثغرات استخبارية أيضًا اليوم في غزة والضفة الغربية، كلما أصبحنا أكثر بعدًا من المناطق سيزيد الأمر عملنا صعوبة».