نفى إبراهيم حسن، مدير الكرة بالنادي المصري، ما ذكرته بعض التقارير الصحفية حول منعه وتوأمه ومجلس إدارة المصري من حضور عزاء شهداء «مجزرة بورسعيد»، الأحد.
وقال «حسن» في تصريحات لقناة دريم الفضائية: «هذا كلام عار تمامًا من الصحة، لم يمنعنا أحد من حضور العزاء، ولكننا اتخذنا هذا القرار من أنفسنا نظرًا للجو المشحون حول النادي جراء هذه الكارثة، لكنني اتصلت بالمهندس عدلي القيعي وأبلغته تعازيَّ أنا وحسام حول هذه الكارثة».
وأبدى «إبراهيم» ضيقه من تحميل العبض له وتوأمه مسؤولية هذه الأحداث، موضحاً: «ما الداعي لهذا الكلام الآن، أنا وشقيقي أكثر شخصين ظلما في التاريخ الرياضي، فأنا تم إيقافي لمدة 5 سنوات من قبل (فيفا) ولم يقف أحد بجواري سوى الله، وعند عودتنا لقيادة الزمالك مُنعت من دخول الاستاد وكنت أُفتش من قبل الأمن مثلي مثل الجماهير.. وكل هذا كان قبل الثورة، أيضًا حتى الآن لم يقم أحد بتنظيم مباراة اعتزال لنا بتاريخنا الكبير الذي قدمناه للكرة المصرية».
وأتبع: «كنت أتمنى أن يخرج أحد من لاعبي الأهلي أو مسؤوليه ليشكرونا على إنقاذنا لشريف إكرامي وسيد عبد الحفيظ، فأنا من وضعت جسدي حولهما وتلقيت الكدمات والركلات حتى تورمت رأسي، وعندما قمت بإيصالهما حتى غرفة خلع الملابس وشاهد اللاعبون عين إكرامي المتورمة كان يريدون الخروج للاطمئنان على الجماهير، لكنني منعتهم بكل قوة ولولا إصراري لكانت القلة التي ارتكبت هذه المصيبة فتكت بهم».
وأتم: «هناك جماهير غير سوية بين جمهور بورسعيد يجب ألا نخلط الحابل بالنابل ونفرق بين جمهور بورسعيد وشعبها».
وأسفر اجتياح جماهير المصري لملعب بورسعيد إلى سقوط 71 قتيلًا و300 مصاب.