أبدى الإيطالي فابيو كابيلو، مدرب إنجلترا، اختلافه مع قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتجريد جون تيري من شارة قيادة المنتخب.
وقام الاتحاد الإنجليزي بهذه الخطوة بعد الإعلان عن مثول قلب دفاع تشيلسي البالغ عمره 31 عامًا أمام محكمة في يوليو تموز المقبل بتهمة توجيه إهانة عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز أنطون فرديناند خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز جرت في أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن تجري المحاكمة بعد ثمانية أيام من نهاية بطولة أوروبا 2012.
وأبلغ «كابيلو» شبكة «راي التليفزيونية الإيطالية» في بلاده: «لا أتفق مع قرار تجريد جون تيري من شارة القيادة.. لا يمكن معاقبته حتى تصدر السلطات المختصة قرارها».
وأوضح الاتحاد الإنجليزي أن قرار تجريد «تيري» من شارة القيادة قبل انطلاق بطولة أوروبا 2012 في يونيو اتخذه ديفيد برنشتاين، رئيس الاتحاد، ومجلس الإدارة وليس «كابيلو».
وأشار الاتحاد إلى أن أي خلاف علني في وجهات النظر بين «كابيلو» والاتحاد الإنجليزي من الممكن أن يشكل إحراجًا بالغًا لإنجلترا.. ولم يصدر أي تعليق عن الاتحاد الإنجليزي.
وعندما اتخذ القرار الأسبوع الماضي، أوضح الاتحاد الإنجليزي: «ناقش مجلس الإدارة الأمر بالتفصيل وقرر بالإجماع أنه ولصالح كل الأطراف سيتم نزع مسؤوليات القيادة عن جون خلال هذه الفترة».
وأتبع: «أتخذ هذا القرار بسبب المكانة الرفيعة التي يحظى بها اللاعب الذي يرتدي شارة قيادة إنجلترا داخل وخارج الملعب، والمناقب الإضافية التي يتوقع الجميع من قائد إنجلترا التحلي بها قبل وأثناء بطولة أوروبا».
وهذه ثاني مرة يتم فيها سحب شارة قيادة المنتخب الإنجليزي من «تيري» في غضون عامين، وشارك «تيري» في 67 مباراة مع إنجلترا منها 34 مباراة وهو قائد للفريق وسجل ستة أهداف.
وجرد في المرة الأولى من شارة القيادة عن طريق «كابيلو» في فبراير 2010 بعد مزاعم حول تورطه في علاقة خارج إطار الزواج لكن تم إعادة الشارة له العام الماضي.
وساند الإيطالي «كابيلو» قائد فريقه حتى الآن، مؤكدًا أن «تيري» بريء حتى تثبت إدانته، وأنه يجب أن يملك حرية إشراكه في المباريات حتى انتهاء محاكمته.