قال مسؤول في حرس الحدود في طاجيكستان، الجمعة، إن «بلاده أغلقت جميع معابرها الحدودية مع أفغانستان، بسبب عملية عسكرية لاعتقال زعيم ميليشيا سابق، لكنها سمحت للشاحنات التي تنقل إمدادات لقوات حلف شمال الأطلنطي بالمرور».
وشن الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمن، هجومًا، الثلاثاء، على منطقة «جورنو»، بدخشان، التي تتمتع بحكم ذاتي استهدف أنصار زعيم الميليشيا السابق، طلب أيومبكوف، المتهم بقتل مسؤول أمني كبير.
وأغلقت السلطات الحدود بعدما أسرت القوات الحكومية 8 متشددين أفغان يقاتلون إلى جانب أيومبكوف، ويخشى المسؤولون الطاجيك أن يكون مقاتلون مرتبطون بحركة طالبان يعبرون الحدود إلى الجمهورية السوفيتية السابقة لمساعدة أمير الحرب السابق.
وقال المتحدث باسم حرس الحدود الطاجيكي، خوشنود رحمة اللاييف، لوكالة «رويترز» للأنباء: «إن الحدود بين جورنو بدخشان وإقليم بدخشان الأفغاني أغلقت الثلاثاء، وجميع المعابر الباقية وأحدها في نيزني بياندزه، حيث كانت شاحنات حلف الأطلنطي تعبر إلى إقليم قندوز الأفغاني أغلقت، الخميس، وسيعاد فتح المعبر بعد انتهاء العملية الخاصة».
وأضاف «اللاييف» أن «جميع نقاط التفتيش على الحدود الطاجيكية الأفغانية أغلقت، بسبب عملية خاصة في بدخشان (بطاجيكستان)، لكن تم استثناء شاحنات إمدادات حلف الأطلنطي ما زالت تعبر الحدود».
وأوقف الرئيس الطاجيكي الهجوم في جورنو بدخشان، مساء الثلاثاء، بعد يوم من المعارك الشرسة التي قتل فيها 42 شخصا، وطالب المسلحين بتسليم أيومبكوف وثلاثة مقاتلين آخرين. والذين تتهمهم الحكومة بقتل الميجر جنرال عبد الله نزاروف، رئيس جهاز الأمن الإقليمي، الذي دفع مقتله، السبت، الحكومة لشن العملية العسكرية، وعرض الرئيس عفوا عن المتمردين الذين يلقون السلاح.
وقال مسؤول أمني كبير لـ«رويترز» إنه بعد نحو ثلاثة أيام من المفاوضات من المتوقع أن يبدأ المسلحون في إلقاء السلاح ظهر، السبت، إلا أن من غير الواضح ما إذا كانوا سيسلمون «أيومبكوف».