استمعت لجنة تقصى الحقائق التى شكلها مجلس الشعب لكشف ملابسات أحداث مباراة المصرى والأهلى، والتى راح ضحيتها 74 شهيداً والمئات من المصابين إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة المصرى بمقر النادى فى بورسعيد وتعرفت على دور النادى فى تأمين المباراة والحفاظ على سلامة جماهير الأهلى.
وعقب الجلسة، أكد كامل أبوعلى، رئيس النادى المستقيل، أنه ومجلس إدارته أوضحوا دور النادى فى أى مباراة تقام فى بورسعيد، وقال: أكدت أن دور النادى ينتهى فى العاشرة صباحاً بتسليم أبواب الاستاد للأمن المسؤول عن تأمين المباراة.. كما أن دخول الجماهير والأعضاء يتم عن طريق رجال النادى المنظمين وبمجرد بدء المباراة يتسلم الأبواب رجال الأمن وتكون مفاتيح الأبواب معهم، وبذلك فإن إدارة النادى غير مسؤولة عن الأحداث، والأهم أن النادى يعتبر ضيفاً على الاستاد، حيث توجد مكاتبنا فقط أسفل المدرج الشرقى، أما إدارة الاستاد فتتم عن طريق إدارة خاصة يرأسها محمد يونس، مدير الاستاد، وهو الذى يحدد لنا مواعيد التدريب على الملعب الرئيسى.
وحمل أبوعلى رجال الأمن المسؤولية كاملة عن أمن المباراة وسلامة الجماهير قبل وبعد المباريات التى تقام ببورسعيد.
وتسود حالة من الفوضى داخل النادى بعد استقالة أبوعلى ومجلس إدارته، واعتذار الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن عن عدم الاستمرار فى تدريب الفريق، ومنح اللاعبون أنفسهم إجازة مفتوحة من التدريبات، وبات الغموض يحيط بمستقبل الفريق فى المرحلة المقبلة.
وعلمت «المصرى اليوم» أن كثيرا من اللاعبين فى طريقهم لطلب فسخ تعاقداتهم مع النادى بعد استقالة كامل أبوعلى وهو الممول الوحيد للنادى، ولا يعرف مستقبل اللاعبين الأجانب، خاصة الصفقة الأخيرة التى أبرمها أبوعلى مع المهاجم السيراليونى جولويوس الذى تم قيده يوم مباراة الأهلى وكان يستعد للمشاركة فى المباريات المقبلة.