«حرب» و«بكر» يطلبان محاسبة مسؤولي اتحاد الكرة

كتب: إسلام صادق الخميس 26-07-2012 19:19

تواجه اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة برئاسة أنور صالح اتهامات بالتآمر والتواطؤ لمصلحة النادى المصرى لرفضها تعيين محكم للدفاع عن قراره السابق الخاص بالعقوبات للدفاع عنها أمام المحكمة الدولية «كاس» التى أصدرت حكماً بعودة النادىالمصرى للدورى الممتاز بداية من الموسم المقبل دون جمهور، كما تواجه اللجنة اتهامات لاذعة بتلقى التعليمات من هانى أبوريدة، المرشح لمنصب رئيس الاتحاد، الذى يدير الجبلاية عن طريق أحد رجاله «عمرو وهبى»، مدير التسويق وسكرتيره الخاص، وهددت أعداد كبيرة من جماهير الأهلى باقتحام مقر اتحاد الكرة بسبب تورط مسؤوليه فى القضية، وطالبوا بمحاسبة أنور صالح، المدير التنفيذى، وحسين حلمى، المستسار القانونى، اللذين يعملان لحساب «أبوريدة» من أجل مصالح شخصية، بالإضافة إلى تدميرهما للقيم والمبادئ، والتواطؤ فى قضية راح ضحيتها 74 شهيداً من مشجعى الأهلى، والاكتفاء فقط بإرسال مذكرة للمحكمة الدولية تكتفى بشرح الأزمة، وهو ما دفع مسؤولى المحكمة الدولية لاختيار الدكتور محمد عبدالرؤوف، عضو المحكمة الدولية، ليكون ممثلاً عن الاتحاد فى الجلسة التى شهدت حضور المحامى الإسبانى الخاص بالنادى المصرى. من جانبه، اتهم اللواء حرب الدهشورى، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، ومحمود بكر، المعلق الشهير، مسؤولى اللجنة التنفيذية بعدم القدرة على إدارة الأزمة التى هزت مصر والوطن العربى والعالم بأكمله، وطالب «الدهشورى حرب» بمحاسبة مسؤولى اللجنة التنفيذية، وأكد أن إدارة الجبلاية لا يجوز لها أن تتلقى تعليمات من أحد مهما كانت صفته، وقال إن هذه الأزمة كانت تحتاج إلى مسؤول قادر على إدارتها رياضياً وسياسياً، لافتاً إلى أن كامل أبوعلى و«أبوريدة» وراء كل ما كان يحدث فى اتحاد الكرة.

فيما أكد محمود بكر، عضو المجلس الأسبق، أن اتحاد الكرة فشل فى كل شىء، سواء فى إدارة أزمة بورسعيد أو إعادة الدورى، وللأسف مسؤولوه يتلقون التعليمات فقط، وقال: المسؤول الذى يتلقى تعليمات من الخارج لابد أن يحاسب طالما أن قراراته كلها تقام على المجاملات والمصالح الشخصية.

من جانبه، دافع أنور صالح، المدير التنفيذى للاتحاد، عن نفسه ولجنته وأكد أنه أدار الأزمة بجرأة وبمنتهى الحكمة، ولم يكن يستطيع أى شخص غيره إدارتها مثله، واستشهد على ذلك بأنه تعرض لهجوم من الإعلام الأحمر عندما أصدر قراراً بتجميد النادى المصرى مراعاة للظروف السياسية والرياضية، ثم لجأوا للمحكمة الرياضية التى أصدرت قرارها وفقاً لرؤيتها، وأكد أن قرار النادى المصرى بعدم اللعب فى الدورى الموسم المقبل سليم 100٪، لأنه يراعى الأحداث السياسية والظروف المحتقنة التى تمر بها البلاد، وقال: إن المصرى لا يعتبر منسحباً من الموسم المقبل، ولا تطبق عليه لائحة الهبوط للقسم الثانى، لأنه اعتذر نظراً للظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد، واتهم «صالح» العامرى فاروق، عضو مجلس إدارة الأهلى، بالخروج عن سياسة القلعة الحمراء عندما هاجم مسؤولى الجبلاية، وأكد أن «العامرى» تحدث فى وسائل الإعلام وهو لا يعلم ببواطن الأمور، وكان له أهداف أخرى.